icon
التغطية الحية

الجامعة العربية تجدد رفضها قرار إسرائيل ضم الجولان السوري المحتل

2021.12.16 | 07:10 دمشق

thumbs_b_c_d884184bb968d722f6403b0ae959b98d.jpg
أشار الجامعة إلى أن إسرائيل اختارت الذكرى الـ 40 لقرار الضم لتعلن خطة تعزيز المستوطنات ومضاعفة المستوطنين - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جددت جامعة الدول العربية رفضها لقرار الضم الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السوري المحتل، مطالبة إياه بالوقف الفوري للأعمال العدوانية كلها.

وفي بيان للجامعة في الذكرى الأربعين لقرار الاحتلال الإسرائيلي بضم الجولان السوري، دانت الجامعة العربية "البناء الاستعماري الاستيطاني الجديد في الجولان"، مشيرة إلى أن "هذا القرار لاغٍ وباطل وليس له أثر قانوني دولي أو شرعية على الإطلاق، وأن استمرار احتلال الجولان السوري يُشكل حجر عثرة أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة".

وقال البيان إنه "ما يقرب من 4 عقود على ذلك القرار الإسرائيلي الباطل والعدواني، ما زالت إسرائيل تمارس انتهاكاتها على أرض الجولان بإقامة المستوطنات وتغيير التركيبة الديمغرافية (السكانية) ونقل المستوطنين إليه، ومصادرة الأراضي وتجريفها"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.

وشددت على "دعمها الثابت والمستمر للحق السوري باستعادة كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران 1967، استناداً إلى أسس عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، الذي طالب إسرائيل بالتراجع عن ضم الجولان بحكم الأمر الواقع".

ودعت الجامعة العربية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية، وإلزام سلطات الاحتلال بالوقف الفوري لكل الأعمال العدوانية على أرض الجولان السوري المحتل"، مؤكدة رفضها الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

وأشار بيان الجامعة العربية إلى أن إسرائيل اختارت الذكرى الـ 40 لقرار الضم، لتعلن خطتها المتضمنة تعزيز وتطوير بناء المستوطنات ومضاعفة أعداد المستوطنين المستعمرين في الجولان.

وأول أمس الثلاثاء، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها صدّقت على تعزيز البناء في مستوطنتي "ترامب" و"جفعات عيدن" في هضبة الجولان السوري المحتل.

وسبق أن ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، يعد خطة تهدف إلى زيادة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل بنسبة 50 % من عدد السكان الأصليين حتى عام 2025، إضافة إلى مضاعفة إجمالي عدد السكان في الجولان خلال عقد من السنوات بما يضمن أغلبية عددية للمستوطنين الإسرائيليين في هضبة الجولان المحتلة.

يشار إلى أنه في 14 من كانون الأول من عام 1981، أعلنت إسرائيل رسمياً ضم هضبة الجولان إليها، وذلك احتلالها بحرب الأيام الستة في حزيران من عام 1967.