icon
التغطية الحية

"التجارة الداخلية": نعتزم توزيع الخبز في صالات "السورية للتجارة"

2021.11.30 | 10:04 دمشق

alkhbz-balrstn-790x381.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام عمرو سالم، أمس الإثنين، أن الوزارة تعتزم توزيع الخبز في صالات "السورية للتجارة"، وستبدأ في 30 صالة قبل تعميم التجربة.

وأضاف سالم لإذاعة "المدينة إف إم" الموالية، أنه غير مقتنع بطريقة اختيار معتمدي الخبز حالياً.

وقال إن أزمة الخبز قديمة جديدة في سوريا وإنها قائمة منذ السبعينيات.

وكشف سالم عن مطالبات بإلغاء الدعم على السلع وتحويله إلى دعم نقدي مبدياً تأييده لهذا الخيار، حيث سيتم وضع رصيد في البطاقة الذكية يمثّل الفرق بين السعر المدعوم والسعر الحر، مبيناً أن الرصيد سيكون متاحاً لشراء الخبز أو السلع من "السورية للتجارة".

وأشار سالم إلى أنه من واجب الدولة تأمين المادة حتى في حال رفع الدعم عن بعض الفئات، ولكن هناك فئات يجب رفع الدعم عنها.

وتابع قائلاً: "اللي بيدخن سيجار يومياً براتب موظفَين مو معقول يستحق الدعم"، على حد قوله.

وأوضح أن هناك إمكانية إدخال سلع جديدة على البطاقة الذكية كالطون والسردين والمعكرونة والبقوليات.

وعن الكازيات وبيع المحروقات في السوق السوداء، قال سالم إن أصحاب الكازيات وفق العمولة المعتمدة خاسرون، ما يجعل كثيرين يضطرون للسرقة، بحسب وصفه، مشيراً إلى أن هناك دراسة لتعديل عمولة الكازيات.

ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من استمرار مشكلة الازدحام على الأفران، وعدم كفاية مخصصات الخبز، إضافة إلى سوء نوعية الخبز المباع عبر المعتمدين نتيجة سوء النقل والتخزين والتعبئة السريعة للمادة من دون تبريد.

ورفعت حكومة النظام في 11 من تموز الفائت سعر مادة الخبز بنسبة مئة في المئة، إذ وصل سعر ربطة الخبز "المعبأ بالنايلون" (نحو 1100 غرام) إلى 200 ليرة سورية، لتصبح بعدها بـ 250 ليرة بعد زيادة 50 ليرة "عمولة".

ويتسبّب الارتفاع المستمر للأسعار - خاصة للمواد الأساسية - بزيادة معاناة السكّان المقيمين في مناطق سيطرة "النظام"، التي تشهد أساساً وضعاً اقتصادياً سيئاً في ظل انهيار الليرة السوريّة وتلاشي قيمتها الشرائية، مع تدنّي الرواتب في القطاعين العام والخاص.