icon
التغطية الحية

الإحجام عن الشراء يتسبب بانخفاض أسعار الخضار والفواكه في حمص

2022.04.14 | 12:56 دمشق

1023.jpg
انخفاض تدريجي لأسعار الخضار والفواكه في حمص - "سانا"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تشهد أسواق محافظة حمص انخفاضاً تدريجياً في أسعار الخضار والفواكه خلال اليومين الماضيين بنسبة تتراوح بين 25 إلى 35 في المئة، وذلك بعد ارتفاعها بشكل كبير خلال الأيام التي سبقت قدوم شهر رمضان المبارك.

وأرجع رئيس لجنة سوق الهال الرئيسي في حمص، محمد نزيه الحزام، سبب انخفاض الأسعار لعدم الإقبال على الشراء من بائعي المفرق وإحجامهم عن شراء كميات كبيرة وتراجع الطلب على البضاعة، وذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

وكذلك ارتفاع درجات الحرارة أثر بشكل إيجابي في انخفاض الأسعار نتيجة لزيادة الرزق في سوق الهال وبالتالي زاد العرض وقل الطلب على المواد بشكل عام.

وقال الحزام إن الأسعار ستستمر بالانخفاض خلال الأيام المقبلة في حال واصلت درجات الحرارة بالارتفاع وبالتالي زيادة الإنتاج وزيادة العرض بشكل أكبر مما كان عليه في السابق.

أسعار الخضار والفواكه في حمص

تراوح كيلو البندورة بين 2000 و2600 ليرة سورية بعد أن وصل سعره إلى ما يزيد على 4 آلاف ليرة خلال الأيام السابقة، وكيلو البطاطا بين 1800 إلى 2200 بعد أن كان بما يزيد على 2800 ليرة.

ووصل سعر كيلو الباذنجان إلى حدود 2500 ليرة بعد أن كان بنحو 3500 ليرة وما يزيد، وكيلو الخيار بين 2000 إلى 2800 بعد أن وصل سعره بالسابق إلى 4 آلاف ليرة، وكيلو الكوسا بين 2000 إلى 2500 ليرة بعد أن تجاوز سعره 3 آلاف ليرة.

أما الحشائش فقد سجلت أيضاً انخفاضاً كبيراً قد يصل إلى نسبة تزيد على 50 في المئة فعلى سبيل المثال تباع كل من باقة الفجل والبقدونس والنعناع والجرجير وغيرها بحدود 300 إلى 500 ليرة بعد أن تجاوز سعرها سابقاً الألف ليرة.

وبالنسبة للفواكه فقد انخفضت أيضاً إلى حدود مقبولة نسبياً فقد تراوح كيلو الموز البلدي بين 3000 إلى 3500 ليرة بعد أن تجاوز 4500 ليرة وكيلو الفريز بين 2500 إلى 3500 بعد أن وصل إلى نحو 5 آلاف والعوجا (العقابية) بحدود 3500 ليرة بعد أن كان سعرها بنحو 6 آلاف ليرة.

ارتفاع الأسعار في رمضان 2022

وسجلت أسعار معظم أنواع السلع والمواد الغذائية في سوريا كالخضراوات واللحوم وغيرها، ارتفاعاً واضحاً وقياسياً خلال شهر رمضان الحالي مقارنة بالعام الماضي. وتراوحت نسبة الارتفاع في الأسعار بين 100 إلى 500 في المئة. بحسب صحيفة (تشرين) التابعة للنظام.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، تشهد أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين.

ومع دخول شهر رمضان زاد الارتفاع اليومي للأسعار، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.