icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: سياسات إسرائيل تحرم الفلسطينيين والسوريين من مواردهم

2021.10.20 | 16:08 دمشق

image1170x530cropped.jpg
قرية الولجة الفلسطينية في الضفة الغربية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تواصل تعزيز سيطرتها على الأراضي المحتلة، حيث باتت سياساتها تحرم الفلسطينيين والسوريين من الوصول إلى مواردهم الطبيعية.

جاء ذلك في تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، بعنوان: "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، على مواردهم الطبيعية".

وقدم التقرير مدير شعبة القضايا الناشئة والنزاعات لغربي آسيا (إسكوا) طارق علمي، خلال افتتاح اجتماع الأمم المتحدة هذا الأسبوع حول قضية تلك الأراضي.

وذكر التقرير أن "الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأرض الفلسطينية والجولان السوري تحوّل - مع تأثير جائحة كوفيد-19 - إلى أزمة داخل أزمة بالنسبة لملايين الأشخاص القاطنين هناك".

وأشار إلى أن إسرائيل تواصل تعزيز سيطرتها على الأرض الفلسطينية المحتلة، مما يعوق التنمية ويزيد من تفاقم الظروف المعيشية، على الرغم من الصعوبات المستمرة بسبب أزمة كـوفيد-19.

وقال إن سياسات إسرائيل وممارساتها التمييزية تشمل تقسيم المناطق ومنع البناء، والاستخدام المفرط للقوة، والاعتقالات والاحتجاز التعسفي لآلاف الفلسطينيين وحالات التعذيب الموثقة. مبيناً أن هذه السياسات عطلت سبل العيش واستمرت في حرمان الفلسطينيين من الوصول إلى مواردهم الطبيعية.

وأضاف أنه في حين أن المستوطنات الإسرائيلية لديها مياه عالية الجودة، إلا أن 10 في المئة فقط يتمتعون بإمكانية الوصول إلى هذا المورد الحيوي في غزة.

من جانبه انتقد ممثل نظام الأسد في الأمم المتحدة خطة إسرائيلية للطاقة لبناء توربينات هوائية عملاقة على أراضٍ زراعية يملكها مواطنون سوريون، مما يجعلها غير صالحة للاستعمال، ويتسبب بمشكلات بيئية وصحية. مبيناً أن الإسرائيليين يمارسون ضغوطاً على سكان القرى السورية لتسليم صكوك الملكية الخاصة بالأراضي التي كانت ملكا لعائلاتهم منذ أجيال.

وشدد ممثل السعودية على أن السيادة الكاملة على الموارد الطبيعية للأرض هي حق أساسي لجميع المقيمين على هذا الكوكب، مشيراً إلى أن فلسطين لا تزال محرومة من هذا الحق.

ودعا إسرائيل إلى الالتزام بالمبادئ الدولية وضمان الحقوق الفلسطينية والسورية. مضيفاً أن على إسرائيل أن تظهر التزامها الحقيقي بالسلام، بالأفعال وليس بالأقوال، إذا كان المبتغى تحقيق استقرار حقيقي في الشرق الأوسط.