البث المباشر
تقدمت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إيليت شاكيد، أمس الخميس، بمقترح جديد لحكومة الاحتلال يقضي بإقامة مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء الخميس، إن شاكيد أعطت الضوء الأخضر لمقترح تدشين مستوطنات جديدة في النقب جنوبي فلسطين، وكذلك في هضبة الجولان السورية المحتلة، وعرضه على حكومة الاحتلال فور الانتهاء منه.
ونقلت الصحيفة عن شاكيد أن هناك قيمة كبيرة واهتماماً بالغاً من الحكومة الإسرائيلية للاستحواذ على أراضي العامة، وأن بناء مستوطنات جديدة في النقب والجولان يعزز ويعود بالفائدة على جميع سكان المنطقة، بحسب زعمها.
وأشارت الصحيفة إلى أن شاكيد أكدت بأن إسرائيل تعتزم إقامة مدينة جديدة في النقب، تسمى "كسيف"، فضلاً عن إقامة بلدة جديدة تسمى "حيران"، وبلدة أخرى باسم "يتير"، وأنها في انتظار الحصول على الموافقات منذ وقت طويل.
وذكرت شاكيد للصحيفة نفسها، أنه سبق وتقدمت بلادها بإقامة مستوطنة جديدة في منطقة النقب بالقرب من منطقة غلاف غزة، تحت اسم "حانون"، ولكن تأجل مشروع هذه المستوطنة، لفترة من الزمن، مطالبة رئيس الوزراء الحالي، نفتالي بينيت، بإعادة تدشين المستوطنة.
وتحتل إسرائيل هضبة الجولان بعد حرب عام 1967، في حين عدتها الأمم المتحدة منذ ذلك الحين أرضاً سورية محتلة.
ويشار إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 497 عام 1981 دعا إسرائيل إلى الانسحاب من الهضبة، معتبراً أن وجودها ليس له أثر قانوني دولي.
