icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة أرسلت 139 ألف طن من المساعدات الغذائية إلى إدلب منذ بداية 2021

2021.07.08 | 17:04 دمشق

20210708_2_49109625_66808906.jpg
(الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

بلغت كمية المساعدات الغذائية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الجاري 138 ألفاً و800 طن، بحسب وكالة "الأناضول".

وأضافت نقلاً عن مسؤولين في الأمم المتحدة أن المساعدات تضمنت الطحين والسكر والزيوت إضافة إلى مواد غذائية أخرى، مشيرةً إلى أنها دخلت إلى سوريا 5 آلاف و555 شاحنة من معبر "جيلوة غوزو" الحدودي التركي المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري.

ولفتت "الأناضول" إلى أن معبر باب الهوى يعد النقطة الوحيدة التي تدخل من خلالها المساعدات الإنسانية الدولية إلى سوريا.

وأرجأ مجلس الأمن الدولي التصويت على تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا دون موافقة نظام الأسد بعدما كان مقرراً إجراؤه الخميس وذلك في محاولة لتليين موقف روسيا وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية مساء أمس الأربعاء لوكالة الصحافة الفرنسية.

يذكر أن السبت ينتهي تفويض الأمم المتحدة لإدخال المساعدات عبر الحدود الساري منذ 2014 والذي خفض بشكل حاد في 2020 بضغط من موسكو، حيث ترفض روسيا منذ بداية الأسبوع أي مناقشة لمشروع القرار الذي اقترحته إيرلندا والنرويج العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن المسؤولان عن الملف الإنساني السوري، إذ عدّلت الدولتان مساء الأربعاء مشروع القرار عبر التخلي عن مطلب إعادة فتح معبر اليعربية والإبقاء على معبر باب الهوى فقط.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) من أن إخفاق مجلس الأمن في الموافقة على تمديد نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود سيرفع من مستوى معاناة المدنيين بشكل لم يُشهد له مثيل خلال السنوات العشر الماضية.

وقال مارك كتس نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية في بيان أمس الأربعاء إن "الإخفاق في تمديد قرار مجلس الأمن بشأن هذه العملية العابرة للحدود سيحرم ملايين الأشخاص المحاصرين في منطقة حرب من المساعدات التي يحتاجون إليها لبقائهم على قيد الحياة".

ويتيح معبر باب الهوى إيصال المساعدات إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص في منطقة إدلب، في حين يتيح معبر اليعربية إيصالها إلى المناطق الواقعة في شمال شرقي سوريا.