icon
التغطية الحية

الأردن: المركبات الخاصة تحتاج لموافقة وزارة الداخلية للسفر إلى سوريا

2021.09.29 | 11:58 دمشق

20210929_2_50220234_69165837.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السلطات الأردنية، اليوم الأربعاء، أن الدخول عبر معبر جابر الحدودي مع سوريا يقتصر على المركبات العمومية بواقع 100 مركبة يومياً، إضافة للسفر بالحافلات، فيما تحتاج المركبات الخصوصية إلى "موافقة مسبقة من وزارة الداخلية للسفر إلى سوريا، أو يكون صاحبها مستثمراً أو دبلوماسياً".

وفيما يتعلق بالبروتوكول الصحي المتعلق بفيروس كورونا، قال مدير معبر جابر، مؤيد الزعبي، في تصريح لقناة "المملكة"، إن المسافر يجب أن يكون حاصلاً على شهادة اللقاح الخاص بفيروس كورونا أو فحص (بي سي آر)، مشيراً إلى "وجود فحص داخل الحدود عند العودة من سوريا للأردن".

وعادت حركة النقل البري بين الأردن وسوريا عند الثامنة صباحاً، بعد إغلاق دام 60 يوماً إثر هجوم قوات نظام الأسد على أحياء درعا.

ويأتي الإجراء تطبيقاً لما أقرته وزارة الداخلية الأردنية، الإثنين الماضي، في إطار تطبيع متسارع لعلاقات عمان مع نظام الأسد.

وأوضحت الداخلية الأردنية، في بيان سابق، بأن إعادة فتح الحدود، ستكون "وفق مصفوفة الإجراءات الفنية واللوجستية ‏الخاصة بإعادة فتح هذا المركز أمام حركة الشحن والمسافرين".

وأشارت إلى أن "القرار يأتي لغايات تنشيط الحركة ‏التجارية والسياحية بين البلدين الشقيقين ‏مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة".

ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين، هما "الرمثا" و"جابر" الأردنيان اللذان يقابلهما "الجمرك القديم" و"نصيب" على الترتيب من الجانب السوري.

وقبل اندلاع الثورة عام 2011، كانت تنشط عبرهما الحركة التجارية وسفر الأفراد، لكن معبر "الرمثا" مغلق منذ عام 2015، بعد أن تدمرت بنيته التحتية بسبب هجمات نظام الأسد على المنطقة.

وفي الأيام العشرة الأخيرة الماضية، شهدت العلاقات بين الأردن ونظام الأسد قفزة سريعة وملحوظة في مستوى تطبيعها، إذ تخللها العديد من اللقاءات الرسمية.

ومن أبرزها لقاء قائد الجيش الأردني يوسف الحنيطي مع وزير الدفاع في حكومة الأسد علي أيوب، في 19 أيلول الجاري بمدينة عمان، تلاه لقاء وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي مع وزير خاريجة النظام فيصل المقداد في نيويورك، الأربعاء الماضي، ثم زيارة رسمية لأربعة وزراء من حكومة الأسد إلى المملكة.