icon
التغطية الحية

اغتيالات وإخفاء قسري.. 41 قتيلاً و30 مخطوفاً في درعا خلال تشرين الثاني

2023.12.01 | 14:47 دمشق

درعا
شهد شهر تشرين الثاني ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاعتقال والخطف واستمراراً بعمليات الاغتيالات في درعا - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدر "تجمع أحرار حوران" تقريره الحقوقي لشهر تشرين الثاني الماضي، وثق فيه مقتل 41 شخصاً، واعتقال قوات النظام 30 شخصاً، بالإضافة لتوثيق 12 حالة خطف خارج المحافظة.

ووفق التقرير، الذي أعده مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع، شهد شهر تشرين الثاني ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاعتقال والخطف، واستمراراً بعمليات الاغتيالات في محافظة درعا، ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018، بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

41 قتيلاً بينهم 4 تحت التعذيب في سجون النظام

وسجل التقرير مقتل 41 شخصاً، بينهم سيدتان وشابة، من محافظة درعا، ثلاثة منهم قتلوا في غزة.

ومن بين القتلى 4 أشخاص قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، جميعهم اعتُقلوا عقب اتفاق التسوية الذي وقّع في تموز 2018، ثلاثة منهم من المنشقين السابقين عن قوات النظام السوري.

كما وثق التقرير مقتل شخصين غير مدنيين، يُتهمان بالتبعية لـ "تنظيم الدولة"، خلال اشتباكات مع عناصر مجموعة مسلحة محلية.

وقتل مدني برصاص قوات النظام السوري في أثناء عمله في قطاف الزيتون في أرضه الزراعية، وذلك عقب انفجار عبوة ناسفة بالقرب من دورية لقوات النظام.

وسجل التقرير مقتل 4 أشخاص عثر الأهالي على جثثهم بعد تعرضهم للاختطاف في محافظة درعا، واحد منهم يعمل في مجموعة مسلحة تتهم بتنفيذ عمليات نهب وسرقة وتجارة المخدرات، وآخر يتهم بالعمل في السحر والشعوذة، في حين لم تعرف الأسباب المباشرة لمقتل الشخصين الآخرين.

كما قتل شخص مدني، من خارج محافظة درعا، بانفجار لغم أرضي من مخلفات النظام السوري الحربية.

وفي قطاع غزة، قتل رجل ينحدر من محافظة درعا مع زوجته وابنته، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في القطاع.

حصيلة الاغتيالات

وعن الاغتيالات، وثق التقرير 20 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 4 من محاولات الاغتيال.

وأشار التقرير إلى مقتل 4 أشخاص مدنيين لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية، بينهم تاجر مخدرات، و3 عناصر سابقين في فصائل المعارضة لم ينضموا عقب التسوية لأي جهة عسكرية جميعهم يعملون في تجارة المخدرات.

وقتل شخصان، هما عنصران سابقان في فصائل المعارضة، تزعّم أحدهما مجموعة محلية بعد التسوية، والآخر انضم لـ "اللواء الثامن" وتم فصله منه.

وضمن ملف الاغتيالات، وثق "أحرار حوران" مقتل ثلاثة ضباط من قوات النظام السوري برتب "نقيب" و"رائد" و"ملازم"، بالإضافة إلى صف ضابط برتبة "مساعد أول".

ووفق التقرير، فإن معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر تشرين الثاني جرت بواسطة إطلاق النار بأسلحة رشاشة روسية من نوع "كلاشينكوف"، باستثناء 3 عمليات بعبوات ناسفة، وعملية واحدة بواسطة بقنبلة يدوية.

وفي قسم الجنايات، وثق التقرير مقتل 13 شخصاً مدنياً، هم: 10 أشخاص نتيجة لخلافات عشائرية بينهم إعلامي، وشخص واحد قتل نتيجة لخلاف شخصي، وطفل قتل بطلق ناري في أثناء عبثه بمسدس حربي، بالإضافة إلى سيدة قتلت على يد لصوص في أثناء سرقة منزلها.

حصيلة الإخفاء القسري

وعن الإخفاء القسري، وثق التقرير اعتقال 30 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا خلال شهر تشرين الثاني، أُفرج عن 6 منهم خلال الشهر نفسه.

وعن الجهات المنفذة لعمليات الاعتقال، وثق التقرير 24 حالة من قبل المخابرات العامة، و6 حالات من قبل المخابرات العسكرية.

كما ووثق التقرير اختطاف 12 شخصاً بينهم طفل في محافظة درعا، أفرج عن 3 منهم بينهم طفل، وقتل 4 أشخاص بعد اختطافهم بعمليات متفرقة، في حين لا يزال 5 أشخاص قيد الاختطاف حتى ساعة إعداد التقرير.

وأشار التقرير إلى أنه تم الإفراج عن شاب وطفل بعد نحو شهر من اختطافهم، وذلك بعد دفع ذويهم فدية مالية لعصابات الخطف في محافظة درعا.