icon
التغطية الحية

ارتفاع مستمر بالأسعار و"حماية المستهلك" تعزوه إلى العامل النفسي

2021.02.02 | 12:18 دمشق

157242051914958400.jpg
+A
حجم الخط
-A

قال أمين سر جمعية حماية المستهلك التابعة لحكومة النظام عبد الرزاق حبزه، إن سبب ارتفاع الأسعار غير مبرر وإن التجار "يستغلّون العامل النفسي" بعد طرح فئة الـ 5000 ليرة، ويشيعون انخفاض قيمة العملة، إضافةً إلى عدم استقرار وتوافر المشتقات النفطية والتكاليف الإضافية للإنتاج والتوزيع.

وأكد حبزه لصحيفة "الوطن" الموالية أن الأسعار متوالية بالارتفاع، وحصلت قفزات متعددة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الارتفاع الأخير خلال هذا الأسبوع تراوح بين 7 و10 بالمئة حسب نوعية البضائع وبُعدها وقربها عن الأسواق الأساسية.

وأشار إلى أن الرقابة في الأسواق الرئيسية موجودة أكثر من الرقابة في الأسواق البعيدة والحارات والأرياف، لافتاً إلى غياب دور "السورية للتجارة" في التوسع بقائمة المواد الأساسية الموزعة عبر البطاقة الإلكترونية كالشاي والبيض والمعلبات والمحارم وغيرها.

اقرأ أيضاً: حماية المستهلك: ارتفاع الأسعار في سوريا بنسبة 8% خلال 3 أيام

وقالت صحيفة "الوطن" الموالية إن "الحركة الشرائية المتدنية أساساً قد تراجعت، وتوجّهت عائلات كثيرة إلى شراء حاجاتها اليومية المحددة بكميات قليلة (الشراء بالطبخة)، بسبب الارتفاعات المتوالية للأسعار في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، وبقاء رواتب أصحاب الدخل المحدود على حالها".

وأضافت: "في الأسواق غابت مظاهر شراء حاجات البيت لشهر أو لأسبوع أو حتى ليوم من أغلبية الشعب السوري الذي يعاني الجوع والوجع من ارتفاع الأسعار، وحتى أصحاب المحال تعبت من البيع بالأوقية وبكميات قليلة وبالبيضة الواحدة وبـ 500 ليرة لبنة أو مسبحة، كما يقول صاحب أحد المتاجر في حي شعبي بالمعضمية بريف دمشق".

وتابعت: "في مجمع الأمويين بدمشق بعض الرفوف فارغة والمواد المنشورة في أغلبيتها لا تعتبر من الحاجات الأساسية للمواطن السوري، وبعض المنظفات المعروضة لماركات غير معروفة ومن جربها لا ينصح بها، وغابت الماركات الغذائية المشهورة عن الرفوف وزوار الصالة في وقت الذروة أقل من عدد أصابع اليد الواحدة".

اقرأ أيضاً: وزيرة الاقتصاد السابقة:طرح فئة 5000ليرة سيزيد الوضع المعيشي سوءا

وذكرت "الوطن" أسعار بعض السلع التي ارتفعت خلال هذه الفترة، حيث بلغ سعر أسوأ معجون أسنان وأصغر قياس 2800 ليرة، والبيضة 250 ليرة، وسندويشة الفلافل بـ 1000 ليرة، وتباع الأندومي بـ 550 ليرة، وكيلو شرحات الدجاج 9500 ليرة، وكيلو البتيفور بين 5 و7 آلاف ليرة، وارتفع الكرواسان من 800 إلى 1000 ليرة.

أما الحلاوة فقد ارتفعت من 5500 إلى 6000 ليرة، وارتفع نصف كيلو الشاورما ارتفع من 6000 إلى 9000 ليرة، وكيلو الفاصولياء اليابسة من 5000 إلى 5500 ليرة، وكيلو عجينة الفلافل من 2600 إلى 3000 ليرة.

وارتفع أرخص نوع مسحوق غسيل من 5900 إلى 6400 ليرة، والحليب المجفف ارتفع أكثر من ألفي ليرة، وصحن البيض من 6000 إلى 6400 ليرة، والسكر ارتفع إلى 1800 ليرة، كما طال الارتفاع أسعار الحشائش بأكملها، ووصل سعر الخسة إلى 500 ليرة، وربطة البقدونس 250 ليرة، وكيلو السبانخ إلى 1500 ليرة.

اقرأ أيضاً: ارتفاع الأسعار سبق طرح الـ 5000 و"المركزي" يدرس طباعة الـ 10000

يذكر أن أسعار المواد الاستهلاكية سواء الغذائية أو غيرها من المواد ذات الاستهلاك اليومي وارتفعت قبل أيام بشكل مفاجئ على وقع ارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء، بعد طرح مصرف سوريا المركزي ورقة نقدية جديدة من فئة 5000 ليرة سورية.

وبدأت الارتفاعات بالأسعار قبل ارتفاع سعر الدولار وطرح الفئة الجديدة بيومين وفقاً لعدد من الباعة، حيث أكد بعضهم أن الموزعين رفعوا أسعارهم قبل يومين دونما مبرر، ولم يكن سعر الصرف قد ارتفع بل كان يراوح في مكانه.

اقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار الخضر في دمشق 50 في المئة إثر موجة البرد والصقيع

اقرأ أيضاً: مسؤول باللاذقية: بقاء المواطن في المنزل يساهم في تخفيض الأسعار