icon
التغطية الحية

ارتفاع أسعار الخضر في دمشق 50 في المئة إثر موجة البرد والصقيع

2021.01.31 | 11:55 دمشق

new-h-alwatan-578.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

صرّح عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه التابعة لحكومة النظام في دمشق أسامة قزيز، أن موجة البرد والصقيع الحالية أثرت في إنتاج البيوت البلاستيكية من الخضر والفواكه وأدت إلى انخفاض الإنتاج.

وأوضح قزيز لصحيفة "الوطن" الموالية، أن أسعار الخضر المنتجة في البيوت البلاستيكية مثل البندورة والخيار والفاصولياء المالطية والفليفلة والباذنجان ارتفعت بنسبة 50 في المئة تقريباً خلال موجة البرد الحالية قياساً لأسعارها قبل موجة البرد.

وقال قزيز: "قبل الموجة كان سعر كيلو البندورة البلاستيكية إنتاج بانياس بالجملة 600 ليرة أما اليوم فسعر الكيلو 750 ليرة، والبندورة الطرطوسية كانت بـ 600 ليرة أما اليوم فـ 800 ليرة".

وأضاف: " كان سعر الكيلو الواحد من الباذنجان قبل الموجة بـ 800 ليرة أما اليوم فيباع في أرض الإنتاج بسعر 1200 ليرة، والفليفلة كانت بـ 800 ليرة أما اليوم فـ 1500 ليرة، والخيار كان بـ 700 ليرة أما اليوم بـ 1300 ليرة في أرض الإنتاج".

اقرأ أيضاً: تجار دمشق: لا انخفاض قريباً في أسعار الخضر والفواكه

ولفت قزيز إلى أن إنتاج الخضر والفواكه الأرضية لا يتأثر بالبرد فقط، بل الأمطار هي التي تؤثر في إنتاجها، مشيراً إلى أن ورشات القطاف في المزارع لا تعمل في أثناء الأمطار لصعوبة القطاف بسبب الطين، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها حالياً.

كما بيّن بأن كميات الخضر التي تدخل سوق الهال بدمشق حالياً انخفضت بنسبة 25 في المئة بسبب موجة البرد والأمطار، مشيراً إلى أنه قبل موجة البرد والأمطار كان يدخل سوق الهال بحدود 2000 طن خضر وفواكه مشكّلة، أما اليوم فيدخل السوق بحدود 1500 طن.

وأضاف أن نحو 400 طن بطاطا يدخل سوق الهال يومياً، و150 طن ملفوف وزهرة، وحمضيات مشكلة بحدود 200 طن، إضافة إلى 200 طن جزر وغيرها من الأنواع الأخرى.

وحول تصدير الخضر والفواكه إلى دول الجوار، أكد قزيز أن نحو 25 براداً محملة بالخضر والفواكه تذهب يومياً إلى دول الخليج والعراق، في حين أن ما يعادل 150 طناً من الخضر المشكّلة تذهب إلى لبنان ولا يتم تصدير حمضيات إليها.

اقرأ أيضاً: الفلاح يبيع كيلو البصل بـ 200 ليرة وكلفة نقله إلى دمشق 300 ليرة

يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني من ارتفاع كبير في أسعار الخضر والفواكه تجاوز الحدود الطبيعية، بحيث يعجز الكثير من السوريين عن شراء غالبية الخضر والمزروعات الحقلية البسيطة، لأسباب عديدة، كارتفاع أسعار الصرف وانخفاض القوة الشرائية لليرة السورية، وتأثيراتها في الأسواق والأسعار والحياة اليومية، لتأتي موجة الصقيع هذه وتزيد من هذه المعاناة وترفع الأسعار أكثر مما كانت عليه.

اقرأ أيضاً: مسؤول باللاذقية: بقاء المواطن في المنزل يسهم في تخفيض الأسعار

اقرأ أيضاً: صحن التبولة يكلف 5000 ليرة.. تجار حلب يحاربون أهلها بلقمة عيشهم