icon
التغطية الحية

احتكار التجار يسبب نقصاً بالمواد الغذائية في شمال شرقي سوريا

2021.12.24 | 10:36 دمشق

42733-ali7omsalfajeralraqa.jpg
(إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت الأسواق في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" نقصاً في بعض أصناف المواد الغذائية وارتفاع أسعار الموجود منها، بسبب احتكار التجار لها، وفق تقرير لموقع "العربي الجديد"، اليوم الجمعة.

وأضاف التقرير أن الأهالي في مناطق شمال شرقي سوريا بدؤوا يفقدون بعض المواد الغذائية في الأسواق، في حين بدأت أسعار الموجود منها بالارتفاع بشكل يومي وذلك بسبب احتكار التجار وإغلاق معبر "سيمالكا" الحدودي مع العراق.

وقال أحد أصحاب محال بيع الغذائيات إن المواد الغذائية الأساسية كالسكر والزيت أصبحت غير متوفرة في معظم محال بيع "المفرق"، وذلك لأنه زاد الطلب عليها وتراجع توريدها من قبل تجار الجملة، وذلك بسبب احتكار متنفذين قريبين من "الإدارة الذاتية" استيراد المادتين.

وأضاف أنه عندما ينخفض عرض أي مادة أساسية في ظل وجود توتر وحديث عن حصار المنطقة تزداد مخاوف الأهالي من العوز وفقدان المواد.

وأفاد صاحب إحدى البقاليات بأن تجار الجملة عندما شعروا بالأزمة احتكروا المواد الغذائية التي كثر الطلب اليومي عليها، وذلك  بغية رفع أسعارها وزيادة أرباحهم، موضحاً أن سعر كيلو غرام السكر ارتفع  من 2300 ليرة سورية إلى أكثر من 3500 ليرة، في حال توفره، وأن عبوة الزيت 4 ليترات وصل سعرها إلى 25000 ليرة وهو مستمر في الارتفاع.

وأشار إلى أنه خلال الأيام الأخيرة الماضية بدؤوا يفقدون بعض المواد الغذائية الأساسية خاصة الزيت والسكر، متوقعاً أنه في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه الآن، ستصبح معيشة الأهالي في مناطق شمال شرقي سوريا كما هي في مناطق سيطرة النظام.

ولفت إلى أنه يوجد في المنطقة ثروات زراعية وحدود مفتوحة مع إقليم كردستان العراق، والتي تتيح لهم استيراد كل ما يلزم، مؤكداً أن سوء الإدراة والفساد هي من أوصلت الوضع المعيشي إلى ما هو عليه وأنه لولا ذلك لكانت ظروف الأهالي أفضل بكثير مما هي عليه الآن.

والأربعاء الماضي هاجم عشرات العناصر من "الشبيبة الثورية" التابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" النقطة الحدودية في الأراضي العراقية بالحجارة والعصي ورفعوا صور عبد الله أوجلان وعلم "العمال الكردستاني" على سيارة إطفاء حاولت رشهم بالمياه لمنعهم من دخول أراضي الإقليم.

وبعد يوم من الحادثة أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق إغلاق معبر (فيشخابور/ سيمالكا) بشكل كامل وتلاه إغلاق معبر الوليد التجاري والذي يبعد عن الأول مسافة 30 كم.