icon
التغطية الحية

اجتماع في عمّان لبحث إيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا

2021.09.05 | 15:28 دمشق

613497c9ab161.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تستضيف العاصمة الأردنية عمّان الأربعاء المقبل اجتماعاً لبحث إيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأحد أن العاصمة عمان ستستقبل كلاً من وزير البترول والثروة المعدنية المصري، ووزير الطاقة والمياه اللبناني، بالإضافة إلى وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد.

وأضافت أن "هذا الاجتماع يأتي بدعوة من وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية المهندسة هاله زواتي، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون، لإيصال الغاز المصري الى لبنان عبر الأردن".

وأمس السبت رحّبت حكومة نظام الأسد بطلب لبنان استيراد الغاز المصري عبر سوريا بهدف توليد الطاقة، وذلك بعد لقاء ضم وفداً لبنانياً بقيادة زينة عكر نائبة رئيس الوزراء - وزيرة الدفاع - القائمة بأعمال وزيرة الخارجية، وكل من وزيري المالية والطاقة اللبنانيَّين، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد، في منطقة (جديدة يابوس) الحدودية داخل الأراضي السورية.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري نصر خوري في بيان مقتضب عقب الاجتماع إن "سوريا وافقت على طلب الجانب اللبناني المساعدة في تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية".

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون تلقى اتصالاً هاتفياً من السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا أبلغته قرار الإدارة الأميركية بمساعدة لبنان لاستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا عن طريق الغاز المصري.

ويشهد لبنان الغارق في أزمة اقتصادية متمادية، شحّاً في مادة الفيول الضروري لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء، وفي المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة، مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان وتأخره في فتح اعتمادات للاستيراد.

كما يواجه لبنان منذ ثلاثة عقود على الأقل مشكلة متفاقمة في قطاع الكهرباء ذي المعامل المتداعية، ما يجبر معظم المواطنين على دفع فاتورتين، واحدة للدولة وأخرى مرتفعة لأصحاب المولدات الخاصة، التي تعوض نقص إمدادات الدولة.
وتراجعت تدريجياً خلال الأشهر الماضية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يومياً في بعض المناطق. ولم تعد المولدات الخاصة، على وقع شحّ الوقود، قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها بدورها إلى التقنين.