البث المباشر
قررت حكومة إقليم كردستان العراق، مساء أمس الخميس، السماح بفتح معبر سيمالكا بين أراضيها وشمال شرقي سوريا، لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً.
وأعلنت إدارة معبر فيشخابور (المقابل لمعبر سيمالكا في الطرف السوري) في بيان، السماح لجميع العالقين في شمال شرقي سوريا، وكذلك جميع العالقين في إقليم كردستان من الذين يحملون الإقامات العراقية والأوروبية بالمغادرة والعودة أيام السبت والإثنين والأربعاء.
وقال البيان إنه "بعد أن تمكنت القوى الأمنية من فرض الأمن والاستقرار في مناطق شمال شرقي سوريا"، بإمكان جميع العالقين المغادرة والعودة بالأيام المحددة.
وأوضح البيان أن القرار يشمل أيضاً أصحاب الإقامات الأوروبية في شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى المنظمات الإنسانية حيث يسمح لها بالعودة والمغادرة أيام السبت والإثنين والأربعاء.
ويوم الإثنين، أعاد إقليم كردستان العراق فتح معبري الوليد و(فيشخابور/ سيمالكا) مع محافظة الحسكة بعد إغلاقهما لقرابة شهر ونصف.
وكان مصدر مطلع قد أكد لموقع تلفزيون سوريا أن "سلطات إقليم كردستان سوف تحدد آلية جديدة لمنح موافقات السفر للمواطنين بين طرفي الحدود بهدف الزيارة خلال الأيام القليلة القادمة".
وأغلقت سلطات إقليم كردستان العراق منذ 15 من كانون الأول الماضي، معبر (فيشخابور/ سيمالكا) مع محافظة الحسكة التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية / قسد" بعد يوم من هجوم عشرات العناصر من "الشبيبة الثورية" التابعة لـ"حزب العمال الكردستاني / PKK" على النقطة الحدودية في الأراضي العراقية بالحجارة والعصي ورفعوا صور عبد الله أوجلان وعلم "العمال الكردستاني" على سيارة إطفاء حاولت رشهم بالمياه لمنعهم من دخول أراضي الإقليم.
