icon
التغطية الحية

إعلام النظام السوري: اجتماع أستانا بنسخته الـ 21 منتصف الأسبوع المقبل

2024.01.18 | 14:47 دمشق

مسار أستانا
ولم تذكر مصادر "الوطن" مكان انعقاد الجلسة أو تفاصيل حول المشاركين فيها - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • من المقرر عقد جولة جديدة من اجتماع أستانا بشأن سوريا الأسبوع المقبل.
  • الجولة الـ 21 من مسار أستانا من المقرر أن تعقد في 23 و24 من كانون الثاني.
  • وفد النظام السوري سيترأسه نائب وزير خارجية النظام، بسام الصباغ.
  • لم تكشف مصادر "الوطن" عن مكان الاجتماع أو تفاصيل حول المشاركين فيه.

نقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام السوري عن مصادر دبلوماسية وصفتها بأنها "متابعة" بأنه من المقرر عقد جولة جديدة من الاجتماع الدولي بصيغة "أستانا" بشأن سوريا الأسبوع المقبل.

وذكرت مصادر "الوطن" أن الاستعدادات استكملت لإطلاق الجولة الـ 21 من مسار أستانا، والتي من المقرر انعقادها يومي 23 و24 من كانون الثاني الجاري، مشيرة إلى أن وفد النظام السوري سيترأسه نائب وزير خارجية النظام، بسام الصباغ.

ولم تذكر مصادر "الوطن" مكان انعقاد الجلسة أو تفاصيل حول المشاركين فيها.

"مسار أستانا" في كازاخستان

وفي ختام مباحثات الجولة 20 من "مسار أستانا" في العاصمة الكازاخية نور سلطان، في 21 من حزيران الماضي، أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، كانات توميش، أن هذه الجولة هي الأخيرة التي ستستضيفها بلاده، لتعلن بعد ذلك عن استعدادها للنظر في إمكانية استئناف المحادثات "كبادرة حسن نية"، مشترطة أن يوافق جميع الأطراف على ذلك.

وقال بيان لوزارة الخارجية الكازاخية إن "مسار أستانا تم إنشاؤه كمنصة إضافية للمفاوضات في جنيف، بهدف حل مهام عملية محددة لإنهاء الصراع، وتم تحقيق أهدافه الأولية وهي: إنشاء مناطق خفض التصعيد، ووقف إراقة الدماء بين الأطراف المتنازعة، ومنع حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق في سوريا".

نتائج الجولة 20 من الاجتماعات

وفي البيان الختامي للاجتماعات شددت روسيا وإيران وتركيا على "أهمية الاستمرار في تقديم وزيادة حجم المساعدات الإنسانية لسوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672، وكذلك على ضرورة إزالة العقبات وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع السوريين في جميع أرجاء البلاد من دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة".

وأعربت الدول الثلاث عن "قناعتها بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري"، وأكدوا "التزامهم بدفع عملية سياسية قابلة للحياة ودائمة بقيادة سورية وتيسرها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وأكدوا على "الدور المهم للجنة الدستورية السورية، التي أُنشئت بمساهمة حاسمة من الدول الضامنة لصيغة أستانا، لتنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، في تعزيز التسوية السياسية للصراع في سوريا"، داعين إلى عقد الجولة التاسعة دون مزيد من التأخير.

وأكدت الدول الثلاث التزامها بدعم عمل اللجنة من خلال المشاركة المستمرة مع الأطراف السورية في اللجنة، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، "كميسر لضمان عملها المستدام والفعال".