icon
التغطية الحية

بعد اجتماعها بنيويورك.. الدول الضامنة تؤكد دورها الرئيسي في التسوية السورية

2023.09.23 | 05:13 دمشق

آخر تحديث: 23.09.2023 | 07:22 دمشق

وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا
شددت الدول الثلاثة على ضرورة حشد المساعدة الخارجية لسوريا لصالح إعادة الإعمار وتكثيف جهود عودة اللاجئين السوريين - الخارجية الروسية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الدول الضامنة تتبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في سوريا والمناطق المحيطة بها.
  • أكدت الدول الضامنة على دورها الرئيسية في عملية التسوية السورية.
  • شددت الدول الثلاث على التزامها بمبادئ احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
  • شددت على الحاجة للمساعدات الخارجية لصالح إعادة الإعمار وعودة اللاجئين السوريين.
  • مشاورات مع المبعوث الأممي بشأن تعزيز العملية السياسية في سوريا وإنشاء الأنشطة الفعالة للجنة الدستورية السورية.

أجرت الدول الضامنة في "مسار أستانا"، روسيا وإيران وتركيا، "تبادلا معمقا لوجهات النظر" بشأن تطورات الأوضاع في سوريا وما حولها، مؤكدة على دورها "القيادي" في التسوية السورية.

جاء ذلك في اجتماع عقده وزراء خارجية الدول الثلاث، سيرغي لافروف وحسين أمير عبد اللهيان وهاكان فيدان، على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين انضم إليهم في وقت لاحق مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن.

وقال بيان لوزارة الخارجية الروسية إن الوزراء الثلاثة شددوا على "الحاجة إلى حشد المساعدات الخارجية"، مؤكدين "تصميمهم على مواصلة الجهود لتعزيز التسوية في سوريا".

وأضاف البيان أن المجتمعين "أجروا تبادلا معمقا لوجهات النظر حول تطور الوضع في سوريا وما حولها، مع التركيز على مهام ضمان الاستقرار المستدام في البلاد"، مشيراً إلى أنه "في هذا السياق، يبرز الدور الرئيسي لصيغة أستانا في التسوية السورية".

وأكدت الدول الثلاث "التزامها بمواصلة الجهود الموحدة لتعزيز التسوية الشاملة في سوريا، على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها".

وذكر البيان أن الوزراء أكدوا أيضاً على "ضرورة حشد المساعدة الخارجية لسوريا، بما في ذلك المساعدات لصالح إعادة الإعمار بعد النزاع، وتكثيف جهود عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".

وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أنه بعد الاجتماع الثلاثي، أجرى وزراء الخارجية مشاورات مع المبعوث الأممي بشأن "تعزيز العملية السياسية، التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، وإنشاء الأنشطة الفعالة للجنة الدستورية السورية".

سوريا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

يشار إلى أن الملف السوري حضر بشكل بارز خلال أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في مدينة نيويورك الأميركية منذ الثلاثاء الماضي، سواء في كلمات القادة والمسؤولين أو في الاجتماعات الجانبية.

وعقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعات ولقاءات مع مبعوثي الدول الغربية ومسؤولين "رفيعي المستوى" في مدينة نيويورك، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتركيا وألمانيا وفرنسا وسويسرا والسعودية وقطر وهولندا وسلوفينيا ودول أخرى، فضلاً عن لقاءات مع منظمات المجتمع المدني السوري.

كما عقد المبعوث الأممي اجتماعات بشأن سوريا مع سفراء وممثلي دول عربية وغربية عديدة، بما في ذلك جامعة الدول العربية والسعودية والأردن والعراق وقطر وعمان والبحرين والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.

وذكر بيدرسن أن "المناقشات مع الجميع تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254، وعملية بناء الثقة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة، وإعادة إطلاق اللجنة الدستورية، وتعزيز نقاط الجهد المشتركة من جميع الدوائر الدولية".

وشدد المبعوث الأممي على أن الوضع في سوريا "يتدهور على عدة جبهات"، مؤكداً على "أهمية تحرك العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون إلى الأمام، بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة".