icon
التغطية الحية

إسرائيل: لا نريد التصعيد ونناشد لإدانة هجمات غزّة ضدنا

2021.05.13 | 21:23 دمشق

جلعاد أردان
مندوب إسرائيل في مجلس الأمن جلعاد أردان (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ناشد الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاربعاء، المجتمع الدولي لـ إدانة ما قال إنّها "الهجمات ضد إسرائيل"، مردفاً أنّه "لا يرغب في التصعيد".

وقال مندوب إسرائيل في مجلس الأمن جلعاد إردان، أمس الأربعاء، إنّ "الفصائل الفلسطينية أطلقت 1500 صاروخ مِن قطاع غزة على إسرائيل"، مناشداً المجتمع الدولي لإدانة تلك الهجمات.

وزعمَ "إردان" - وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" - أنّ "إسرائيل لا ترغب في التصعيد، ولكن لديها الحق في الدفاع عن نفسها".

تزامن ذلك مع إجراء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، اجتماعاً مع كبار القادة العسكريين الإسرائيليين لتقييم الأوضاع على جبهة غزة والمدن داخل الخط الأخضر.

وكان "نتنياهو" قد قال، في وقتٍ سابق أمس، إن "إسرائيل رفضت مقترحات لـ وقف إطلاق النار مِن أطراف لم يسمها"، معلناً أنّ "العملية العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة ستستمر لأسبوع على الأقل".

وسبق أنّ جدّد  الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأربعاء، ما اعتبرها "أحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، قائلاً خلال مباحثات هاتفية مع "نتنياهو" إنّ "إسرائيل لديها حق الدفاع عن نفسها ضد صواريخ حماس".

 

أميركا تعارض صدور بيانات ضد هجمات إسرائيل

عرقلت الولايات المتحدة الأميركية - الحليف الأوّل لإسرائيل - صدور بيان مِن مجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات الإسرائيلية "الوحشية" على قطاع غزة والمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، خلال جلسة مغلقة للمجلس، أمس الأربعاء.

ويتطلب صدور بيانات مجلس الأمن موافقة جماعية مِن أعضاء المجلس الذي أخفق خلال جلسة، الإثنين الفائت، في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع في القدس، بسبب رفض أميركي أيضاً.

وكان الوفد النرويجي في مجلس الأمن قد اقترح خلال الجلسة المغلقة، أمس الأربعاء، إصدار "نقاط إعلامية" وليس بياناً "يُعرب فيها ممثلو الدول الأعضاء عن قلقهم إزاء الوضع في قطاع غزة، مع الدعوة للوقف الفوري للأعمال العدائية"، إلا أن الوفد الأميركي رفض الاقتراح.

وتعدّ "النقاط الإعلامية" أضعف ما يمكن لـ مجلس الأمن أن يصدره مقارنة بالقرارات، وهي المرتبة الأولى مِن حيث القوة، تليها البيانات الرئاسية، ثم البيانات الصحفية، وأخيراً "النقاط الإعلامية".

 

إسرائيل تواصل قصف غزّة

ومنذ يوم الإثنين الفائت، قضى 83 فلسطينياً - بينهم 17 طفلا و7 سيدات - وأصيب 487 آخرون، إثر غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، بينما قُتل 7 إسرائيليين بقصف صاروخي شنّته فصائل غزة، ردّاً على القصف الإسرائيلي.

وتسببّت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومحاولات بسط السيادة الكاملة عليها، بانتقال التوتر إلى قطاع غزة، واندلاع جولة القتال الحالية التي بدأت، مساء الإثنين الفائت.

ومِن أبرز الانتهاكات الإسرائيلية التي تسبّبت بالاحتقان الحالي، صدور قرارات قضائية إسرائيلية بإخلاء 12 منزلًا فلسطينياً في حي "الشيخ جراح" - أحد أحياء القدس الشرقية - مِن قاطنيها وتسليمها لمستوطنين يهود.

ويوم الثلاثاء الفائت، تطوّرت الأمور بشكل كبير و"غير مسبوق" عقب لجوء إسرائيل لسياسة تدمير الأبراج السكنية في قطاع غزة، ما دفع كتائب القسّام إلى إطلاق عشرات الصواريخ نحو المستوطنات الإسرائيلية، وصولاً إلى "تل أبيب".