icon
التغطية الحية

عباس لأميركا وإسرائيل: اتركونا وأنهوا احتلالكم لبلادنا

2021.05.13 | 05:37 دمشق

e3cad71edaacba9adbfcb5b5c5c2a6be0475d9e1.png
(أ ف ب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأربعاء، إسرائيل بممارسة ما أسماه التطهير العرقي في مدينة القدس، مؤكداً أن حي الشيخ جراح "لن يهدأ".

وقال "عباس" في كلمة له قبيل اجتماع للقيادة الفلسطينية، إن على الدولة العبرية والولايات المتحدة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأضاف: "أوجه كلمتي لأميركا وإسرائيل بالذات، لقد طفح الكيل، اتركونا وأنهوا احتلالكم لبلادنا".

وذكر أن جريمتي 48 و67 "لن تتكررا"، في إشارة إلى نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، واحتلال إسرائيل للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية عام 1967.

وأشار عباس إلى أنه يجري اتصالات وتحركات مع مختلف الجهات الدولية منذ بدء الأحداث في مدينة القدس "للدفاع عن شعبنا وكف يد العدوان".
وتابع: "ها هو الاحتلال الباغي يواصل عدوانه على فلسطين وشعبها في كل مكان، بما في ذلك حربه التدميرية على قطاع غزة الصامد البطل"، في حين وجّه كلمة للإسرائيليين بقوله: "إذا أردتم السلام والأمن والأمان فإن ذلك لا يأتي بقوة السلاح والقهر".

وفجر أمس الأربعاء، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدة صواريخ، برج "الجوهرة" المكّون مِن 9 طوابق في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، ما تسبب بتدمير كبير في المبنى، حتّى بات على وشك الانهيار، كما دمّرت، أمس الثلاثاء، برج "هنادي" المكوّن من 13 طابقاً غربي مدينة غزة.

وتسببّت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس ومحاولات بسط السيادة الكاملة عليها، بانتقال التوتر إلى قطاع غزة، واندلاع جولة القتال الحالية التي بدأت مساء الإثنين الفائت.

ومِن أبرز الانتهاكات الإسرائيلية التي تسبّبت بالاحتقان الحالي، صدور قرارات قضائية إسرائيلية بإخلاء 12 منزلاً فلسطينياً في حي "الشيخ جراح" - أحد أحياء القدس الشرقية - مِن قاطنيها وتسليمها لمستوطنين يهود.

وأول أمس الثلاثاء، تطوّرت الأمور بشكل كبير و"غير مسبوق" عقب لجوء إسرائيل إلى سياسة تدمير الأبراج السكنية في قطاع غزة، ما دفع كتائب القسّام - الجناح العسكري لـ حركة حماس - إلى إطلاق عشرات الصواريخ نحو المستوطنات الإسرائيلية، وصولاً إلى "تل أبيب".

ومنذ أكثر من أسبوع، يشهد حي "الشيخ جراح" في القدس المحتلة مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكّانه الفلسطينيين والمتضامنين معهم,