ندد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بالهتافات التحريضية والعنصرية فيما تطلق عليها إسرائيل "مسيرة الأعلام" في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
لأول مرة منذ إعلانها معركة "ثأر الأحرار" تطلق الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رشقة صواريخ باتجاه مدينة القدس، في ظل تجدد القصف المتبادل مع إسرائيل لليوم الرابع على التوالي بعد فشل جهود التهدئة.
أدى نحو ربع مليون فلسطيني صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، مع استمرار تضييق الاحتلال الإسرائيلي على المصلين، ومحاولته إعاقة وصولهم إلى المسجد.
لطالما كانت القدس وفلسطين بوصلة العرب والمسلمين على طول المدى، وهي المحدد والمعيار لكل التحركات العربية الشعبية والرسمية، وعلامة من علامات مصداقية وصحة التوجه السياسي..
دانت كل من السعودية ومصر وقطر والأردن، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، فجر الأربعاء، واعتداءها على المصلين واعتقال المئات منهم، وحملت هذه الدول تل أبيب مسؤولية تصاعد العنف وتقويض جهود التهدئة.
أصيب عدة أشخاص إثر مواجهات في عدة مناطق بالضفة الغربية بين الأهالي وجنود الاحتلال الإسرائيلي، كما سجلت عدة عمليات إطلاق نار، وذلك بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك واعتدائها على المصلين المعتكفين فيه.