icon
التغطية الحية

إدارة جديدة لبيت الإعلاميين العرب: هدفنا محاربة خطاب الكراهية في الشارع التركي

2022.08.26 | 19:43 دمشق

1
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

شهدت جمعية "بيت الإعلاميين العرب" في تركيا، خلال الأيام الماضية، تغييرات ضمن هيكليتها الإدارية وخططها المستقبلية التي من المقرر أن تركّز بشكل أساسي على "محاربة خطاب الكراهية" في الشارع التركي.

وقال الرئيس الجديد للجمعية، جلال ديمير، إن "من أهم أهداف البيت تعزيز قنوات التواصل بين الإعلاميين العرب في تركيا، ومحاربة الأفكار العنصرية وخطاب الكراهية المنتشر في المجتمع التركي تجاه العرب، والسوريين بشكل خاص، وذلك بالتعاون مع وسائل الإعلام المحلية التركية".

 

رسمياً تم تكليفي برئاسة بيت الإعلاميين العرب فى تركيا وهي جمعية تأسست عام 2017 في إسطنبول والتي تضم عدد كبير من...

Posted by Celal Demir on Thursday, August 25, 2022

 

واعتبر، في تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أن تركيا "لا يمكنها أن تنجح أو تتطور، لا سياسياً ولا اجتماعياً ولا اقتصادياً، من دون تقبّل العرب لأن موقعها الجغرافي يحتّم عليها الاحتكاك بهم".

وأشار إلى أن كثيرين يظنون أن الجمعية هي مؤسسة عربية ومديرها تركي الجنسية، لكنها معلومة خاطئة، إذ بيّن أن غالبية الموظفين والإداريين هم أتراك الجنسية، والوجود العربي ضمن إدارتها ضروري للتواصل مع وسائل الإعلام العربية.

ما خطة الجمعية لرأب الصدع بين المجتمعين العربي والتركي؟

وبحسب ديمير فإن الجمعية اعتمدت ضمن الهيكلية الجديدة على ضم صحفيين مؤثرين في الشأن التركي، مثلGüngör yavuzaslan الذي تسلّم منصب نائب الرئيس.

وذكر أن البيت سيعمل على تنظيم اجتماعات بين وسائل الإعلام المحلية التركية ووسائل الإعلام العربية لتبادل الخبرات، وتابع: "في السابق كان هناك ضعف في التواصل والتأثير على الإعلام التركي، ولهذا كان وجود Güngör مهماً لأنه شخصية معروفة في أوساط الإعلام التركي، وسيكون مسؤولاً مباشراً على جميع التفاصيل التي من شأنها رأب الصدع بين المجتمعين التركي والعربي".

وبحسب ديمير فإن الجمعية ستعزز خلال الفترة القادمة من أعمالها تجاه المساهمة في التواصل بين الصحفيين العرب المقيمين في تركيا من جهة، وتعزيز قنوات التواصل بين الصحفيين العرب والأتراك من جهة أخرى.

كذلك من مهام الجمعية "المساهمة في الترويج للسياحة ودعم الاقتصاد التركي"، إضافة إلى "إجراء دراسات مشتركة بين الصحفيين العرب والأتراك الناطقين بالعربية لتكوين وعي عميق بتاريخ المنطقة وحاضرها ومستقبلها"، وتنظيم برامج تدريبية للصحفيين العرب حول الهيكل السياسي والإداري لتركيا.

ماذا ستُقدّم الإدارة الجديدة للصحفيين العرب؟

وفي سؤال حول "ما هي المساعدة التي يمكن أن تقدمها الجمعية لمنتسبيها في حال واجه أحدهم أي مشكلات قانونية أو معوقات في تركيا؟"، قال ديمير: "بيت الإعلاميين العرب هو جمعية مدنية لها علاقة بالدوائر الحكومية، مثل دائرتي الاتصال والهجرة ووزارة الداخلية، لذلك من المؤكد أنها ستدعم منتسبيها قدر المستطاع".

وتابع: "هل نستطيع القول بأن البيت سيحل جميع مشكلات الإعلاميين المنتسبين له؟، لا يمكن الجزم بذلك لأن الحالات تختلف بين شخص وآخر".

وأسست جمعية بيت الإعلاميين العرب في تركيا عام 2017 تحت هدف رئيسي وهو "أن تكون جسرا للتواصل بين المؤسسات والإعلاميين العرب في تركيا والمؤسسات الرسمية التركية".