icon
التغطية الحية

أول رحلة جوية بين إسرائيل والإمارات

2020.08.31 | 14:00 دمشق

2020-08-31t084028z_1404663305_rc2woi9s7g1d_rtrmadp_3_israel-emirates-usa_1.jpg
عبارة "سلام" مكتوبة على الطائرة الإسرائيلية المتجهة إلى الإمارات - (انترنت)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أقلعت أول رحلة جوية إسرائيلية رسمية من تل أبيب إلى الإمارات ،اليوم الإثنين، وعلى متنها مندوبون أميركيون وإسرائيليون للمشاركة في محادثات تدعيم اتفاق تطبيع العلاقات الإسرائيلي الإماراتي الذي أُعلن عنه في الـ 13 من آب الجاري.

ويرأس الوفد الأميركي كبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ويقود الفريق الإسرائيلي مئير بن شبات، نظير أوبراين، وسيبحث المسؤولون التعاون الثنائي في مجالات عديدة كالتجارة والسياحة، هذا ومن المقرر أن يزور مبعوثو الدفاع الإسرائيليون الإمارات بشكل منفصل.

وقال كوشنير للصحفيين على مدرج مطار بن جوريون، "صليت أمس عند الحائط الغربي من أجل أن يتابع المسلمون والعرب في أنحاء العالم هذه الرحلة وأن يدركوا أننا جميعا أبناء الله وأن المستقبل يجب ألا يحدده الماضي مسبقا".

اقرأ ايضاً: عزمي بشارة: تحالف الإمارات وإسرائيل أخطر من التطبيع

وصرح  كوشنر يوم ،أمس الأحد، في مدينة  القدس أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي "خطوة عملاقة إلى الأمام"

وقال نتنياهو عبر تغريده له على تويتر "هكذا يبدو السلام من أجل السلام"، مشيدا بما سماها "رحلة تاريخية"، ووصف اتفاق تطبيع العلاقات مع دولة عربية لا ينطوي على تسليم أرض احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

Untitled_0.png

 

وكُتبت كلمة "السلام" بالإنجليزية والعبرية والعربية على أعلى نوافذ قمرة قيادة طائرة "العال" بوينج 737 التي أقلعت من مطار "بن جوريون" في تل أبيب، في رحلة تستغرق نحو ثلاث ساعات وعشرين دقيقة، إلى مطار أبو ظبي.

اقرأ أيضاً: معاهدات "السلام" العربية مع إسرائيل.. كيف قلب بن زايد المعادلة؟

وقالت رويترز إن السعودية، سمحت للطائرة بوينج 737 التابعة لشركة الطيران الإسرائيلي "العال"، بالتحليق فوق أراضيها خلال توجهها إلى أبوظبي.

وكان رئيس وزارء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كشف عقب الإعلان عن اتفاق التطبيع، أنه يشمل تسيير رحلات طيران مباشرة بين تل أبيب والمطارات الإماراتية، مرورا بالأجواء السعودية.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين  نتنياهو، الأسبوع الماضي، أن المحادثات في أبو ظبي هدفها تعزيز التعاون في عدة مجالات تشمل الطيران والسياحة والتجارة والصحة والطاقة والأمن.

ويهدف المسؤولون الإسرائيليون إلى أن تخرج الزيارة التي تستغرق يومين بموعد حفل توقيع اتفاقيات بين نتنياهو وولي عهد أبوظبي  محمد بن زايد في واشنطن.

ويأمل ترامب أن يمنحه هذا الاتفاق دفعة في مجال السياسة الخارجية لبلاده قبل انتخابات الرئاسة الأميركية المُقرره في شهر تشرين الثاني المُقبل.

اقرأ أيضاً: إطلاق "منتدى الأعمال الإماراتي ـ الإسرائيلي" بهدف تعزيز التطبيع

وقالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن كوشنر وفريقه "يسعون لإقناع أكبر عدد ممكن من القادة العرب والمسلمين لمنح ترامب دفعة انتخابية" مضيفةً أنه "سيكون ذلك دعماً على خلفية مشهد لا معنى له، لاتفاق سخيف لن يجلب السلام إلى المنطقة".

وعلّق رئيس الحكومة الفلسطينة على إقلاع الطائرة قائلاً إنه "يؤلمنا جدا رؤية هبوط طائرة إسرائيلية في الإمارات" وذلك خلال كلمة ألقاها في اجتماعه الأسبوعي بحسب وكالة  الأناضول.