icon
التغطية الحية

أهالي اللاذقية يشتكون من تأخر وصول رسائل مازوت التدفئة عبر البطاقة الذكية

2021.11.28 | 20:03 دمشق

maz.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اشتكى الأهالي في محافظة اللاذقية الواقعة تحت سيطرة النظام من تأخر وصول رسائل استلام مازوت التدفئة عبر "البطاقة الذكية"، رغم انخفاض درجات الحرارة مع دخول فصل الشتاء.

وبحسب موقع "أثر برس" الموالي، اليوم الأحد، فإن عدداً كبيراً من أهالي محافظة اللاذقية ينتظرون الـ 50 ليتراً الموعودة من مادة مازوت التدفئة بموجب "البطاقة الإلكترونية"، ووصف الأهالي هذه الكمية المحددة من مازوت التدفئة بـ "الرمد"، ورغم ذلك لم تصل للكثير منهم رسائل استلام المازوت.

وأفاد  مدير فرع محروقات اللاذقية التابع للنظام سنان بدور أن عملية توزيع مازوت التدفئة مستمرة وتتم تبعاً لجولات متعددة، حيث بلغ عدد الطلبات المنفذة في محافظة اللاذقية 133262 طلباً، وقد بلغت نسبة التنفيذ في المدينة 41% وفي الريف 60%.

وقال أحد الأهالي إنه سجل منذ آب الفائت، على مازوت التدفئة، ولم تصله رسالة استلام الكمية المحددة إلى الآن، مشيراً إلى أن تأخر وصول الرسالة أصبح معاناة عند الأهالي.

وأضاف "أثر برس" أن هناك معاناة أخرى تضاف للأشخاص الذين وصلتهم الرسالة وهي البحث عن صاحب الصهريج الذي يحمل معه مخصصاتهم، حيث اشتكى بعض الأهالي من عدم إجابة أصحاب الصهاريج على هواتفهم عند وصول الرسالة إلى المستفيد، والتي تتضمن رقم هاتف سائق الصهريج ليتم التواصل معه.

واشتكى الأهالي من قصر مدة استلام مادة المازوت والتي تم تحديدها بـ 24 ساعة فقط، مطالبين بزيادة مدة الاستلام، لأنه من الممكن أن يكون المواطن في حالة سفر ولا يستطيع تعبئة مخصصاته خلال يوم واحد، مشيرين إلى أنه من الممكن أن ينتظروا مجدداً وصول رسالة استلام المازوت عند انقضاء المهلة المحددة.

أزمة مازوت التدفئة في سوريا

وخفضت حكومة النظام مخصصات مازوت التدفئة من 200 ليتر إلى 100 ثم إلى 50 ليتراً، ورغم هذا التخفيض لم تتسلم معظم الأسر في مناطق سيطرة النظام مخصصاتها من المادة.

وتتجدد معاناة الأهالي في مناطق سيطرة النظام مع قدوم فصل الشتاء من كل عام، بسبب تخفيض وعدم توزيع مخصصات المازوت على معظم الأسر، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة الأمر الذي يحرم الأهالي من التدفئة على الكهرباء وكذلك على الغاز لتأخر استلام "الجرة" لمدة 3 أشهر.