مع بداية الموسم الشتوي الجديد، الذي تشكّل أواخر شهر أيلول وبدايات تشرين الأول الإعلان عنه لدى السوريين في العادة؛ راح معظم المواطنين يبحثون عن وسائل دفءٍ بديلة عن مادة المازوت
توقّفت "الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، عن توزيع مخصّصات المزارعين من مادة المازوت للمحاصيل الصيفية منذ قرابة شهر، ما يهدّد بتلف العديد من المحاصيل في محافظة الحسكة..
حذر المجلس المحلي لمدينة مصياف غربي حماة، يوم السبت، من اضطراره لخفض الخدمات التي يقدمها للمدينة، بسبب رفع حكومة النظام السوري سعر المازوت وعدم توفر المال الكافي في مخصصاته للعمل.
بات الاستحمام أمراً مؤرقاً بالنسبة للسوريين، فموعد حمام العائلة قد يثير استنفار الجميع، نظراً إلى أساليب الاستحمام المتبعة نتيجة انقطاع الكهرباء وعدم توفر مياه ساخنة، في حي قد يكون مكلفاً جداً في حال الاستعانة بالوسائل القديمة، مثل "قاظانات" المازوت.
تتفاقم أزمة شاحنات نقل البضائع المتوقفة منذ 5 أيام أمام مكتب "الدور" داخل مرفأ طرطوس السوري، نتيجة انقطاع مادة المازوت وغياب مؤشرات الحلّ من قبل المسؤولين المعنيين.
دعت غرفة سياحة طرطوس جميع المنشآت التابعة لها في المحافظة، إلى التبرع بالمازوت لصالح الإسعاف من أجل نقل المرضى والوفيات، في ظل أزمة محروقات خانقة تعيشها مناطق سيطرة النظام.