البث المباشر
قطع عشرات المواطنين طريق دمشق - السويداء بالقرب من محطة الفلاحين في مدينة السويداء، احتجاجاً على قرار حكومة النظام توزيعَ الوقود وفق نظام الرسائل النصية، في ظل شح المحروقات وعجز النظام عن توفيرها.
وبحسب موقع "السويداء 24" المحلي، فإن الاحتجاجات تطورت أمس الثلاثاء، حيث تجمعت مجموعة من المواطنين وأفراد من الفصائل المسلحة عند مقر شركة "تكامل"، بمدينة السويداء، احتجاجاً على قرار النظام.
وأضاف أن موظفي شركة "تكامل" أخلَوا مقر الشركة، وسط حالة من الغضب تجتاح الشارع.
وتجمع المحتجون أمام المحطة التي من المقرر أنها ستوزع مادة الوقود بنظام الرسائل عبر البطاقة الإلكترونية، مطالبين بتوزيع المادة عليهم أو إغلاق المحطة، في حين سُمع إطلاق نار متقطع بالهواء بين الحين والآخر.
وقالت وسائل إعلام موالية، الإثنين الماضي إن حكومة النظام ستبدأ بتطبيق آلية جديدة لتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة اعتباراً من السادس من الشهر الجاري.
وتتضمن آلية عمل نظام الرسائل تفاصيلَ المحطة التي يجب التوجهُ إليها مع مدة صلاحية الرسالة التي لا تتجاوز الـ 24 ساعة، حيث تحتوي الرسالة على اسم المحطة والكمية المسموح بتعبئتها، وأنه سيتم ربط البطاقة تلقائياً بآخر محطة تمت التعبئة منها.
وكان وزير النفط في حكومة النظام، بسام طعمة، أعلن في الـ 27 من آذار الفائت، عن إجراءات للتعامل مع كميات الوقود الموجودة في البلد مع إعطاء الأولوية للمؤسسات الحكومية على الأفراد، وذلك من جراء إغلاق قناة السويس، التي قال إنها أوقفت ثلاث ناقلات نفط إيرانية كانت متجهة إلى سوريا.
ويعيش الأهالي في مناطق سيطرة النظام في أزمة وقود منذ تموز من العام الفائت، حيث تتفاقم الأزمة بين الحين والآخر في ظل عجز النظام عن توفير المحروقات أو إيجاد حل جذري لهذه الأزمة.
