icon
التغطية الحية

أنطونيو غوتيريش يدعو لدعم تمديد قرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا

2022.03.11 | 10:09 دمشق

124102.jpg
أكد غوتيريش على الإرادة والتصميم وفعل كل ضروري لتحقيق حل سياسي في إطار القرار 2254 – رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى التصويت بالإجماع على تمديد القرار 2585، في تموز المقبل، المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.

وفي بيان له، اليوم الجمعة، قال غوتيرش إنه "من الضروري وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا"، مؤكداً على أن "آلية المساعدات عبر الحدود أمر بالغ الأهمية لملايين الأشخاص المحتاجين".

يجب أن نختار السلام

من جانب آخر، قال الأمين العام للمنظمة الأممية إنه "على المجتمع الدولي بذل قصارى جهده للتوصل إلى حل تفاوضي للأزمة في سوريا، على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، مؤكداً على أنه "يجب أن نختار السلام".

وأضاف أنه "يجب أن نظهر الإرادة والتصميم وأن نفعل كل ما هو ضروري لتحقيق حل سياسي تفاوضي في إطار القرار 2254".

وأشار غوتيرش إلى أن الحل السياسي يجب أن "يلبي تطلعات جميع السوريين، ويهيئ الظروف اللازمة لعودة آمنة للاجئين، ويقاوم الإرهاب، ويحافظ على سيادة واستقلال سوريا وسلامتها الإقليمية".

وأوضح أن "الدمار الذي عانى منه السوريون واسع النطاق وقاتل ولا مثيل له في التاريخ الحديث"، مؤكداً ضرورة "عدم إفلات مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان من العقاب".

وشدد الأمين العام على أنه "لا يمكننا أن نخذل الشعب السوري. الصراع يجب أن يتوقف. ويجب احترام القانون الدولي الإنساني"، داعياً جميع الأطراف إلى "الانخراط الهادف في العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، في 11 من كانون الثاني الماضي، بدء المرحلة الثانية من تفويض المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، حيث تم تمديد دخول المساعدات عبر الحدود لستة أشهر إضافية حتى 10 من تموز المقبل.

وتخدم آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود بشكل أساسي نحو ثلاثة ملايين شخص يعيشون في منطقة شمال غربي سوريا، الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

وفي تقريره المقدم في كانون الأول الماضي، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، على استحالة الاستعاضة عن الآلية العابرة للحدود في هذه المرحلة بآلية المرور عبر خطوط الجبهة من دمشق، والتي ترغب موسكو في تعزيزها للاعتراف بنظام الأسد ممثلاً شرعياً لسيادة البلاد.