icon
التغطية الحية

أغلقوا مراكز للنظام بالإطارات المشتعلة.. احتجاجات في ريف السويداء الشرقي

2022.09.11 | 16:48 دمشق

بلدة المشنف في ريف السويداء الشرقي (السويداء24)
بلدة المشنف في ريف السويداء الشرقي (السويداء 24)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداولت وسائل إعلام محلية، أنباء عن احتجاجات للأهالي في ريف السويداء الشرقي، بسبب تردي خدمات الاتصالات وانقطاع المياه في المنطقة.

وقالت شبكة "السويداء 24" المحلية، اليوم الأحد، إن الأهالي في بلدة المشنف أغلقوا مركز الهاتف ومحطة تحلية المياه بالإطارات المشتعلة، وطالبوا بإصلاح آبار منطقة "الدياثة" المغذية للمنطقة، وتشغيل شبكات الهاتف التي تنقطع يومياً لساعات طويلة.

وشهدت قرى وبلدات السويداء خلال الأيام السابقة، احتجاجات محدودة عن المراكز الخدمية، بسبب تردي أدائها في تلك المناطق، لا سيما في بلدة المشنف، التي تعاني من ساعات تقنين كهربائي طويلة، أدت إلى خروج البلدة عن تغطية مختلف أنواع شبكات الاتصال.

وسبق أن اشتكى أهالي البلدة أيضاً، من سوء الخدمات الطبية، إذا لا يوجد شبكات اتصال للإبلاغ عن الطوارئ، ولا طبيب في مستوصف البلدة، بل إنهم لا يملكون سيارة إسعاف واحدة، وبحسب ما نقلت "السويداء 24"، فإن البلدة شهدت حالة وفاة واحدة على الأقل في شارعٍ عام أمام مرأى الناس، كان من الممكن إنقاذها لو توفرت سيارة إسعاف.

توقعات بموجة احتجاجات.. انهيار خدمات السويداء

كذلك تعاني المحافظة من أزمة خانقة في تأمين خدمات المياه، أدت إلى نشوب احتجاجات في عدة قرى وبلدات آخرها في بلدة مردك، ورغم ذلك، قام النظام بتحويل سد الروم في السويداء إلى مسمكة بموجب عقد إيجار لأحد المستثمرين.

ويتفاقم تدهور الواقع الخدمي والمعيشي في محافظة السويداء ومختلف مناطق سيطرة النظام السوري، منذ شهر شباط الماضي، وذلك بعد فرض حكومة النظام، سلسلة إجراءات تقشفية صارمة، تزامناً مع بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، كتقنين المحروقات ورفع الدعم عنها وتقليص المخصصات، والتي انعكست سلبياً على مختلف القطّاعات، وخصوصاً المواصلات والمياه والاتصالات.

وبحسب (السويداء 24)، "يبدو أن محافظة السويداء، مقبلة على موجة احتجاجات جديدة، خلال الفترة المقبلة، في وقت لا تقدم فيه حكومة النظام السوري، أي حلول، أو حتى وعود تطمينية للمواطنين، وتعلق كل تقصيرها على العقوبات الغربية".