icon
التغطية الحية

أربع دول غربية تبحث مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران

2022.08.22 | 06:41 دمشق

الاتفاق النووي مع إيران الأناضول
الاتفاق النووي مع إيران (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا هاتفيا الأحد، المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية

وقال البيت الأبيض في بيان نشر على موقعه الإلكتروني، إن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.

وأضاف البيان أن قادة الدول الأربع "ناقشوا المفاوضات الجارية حول برنامج إيران النووي، والحاجة إلى تعزيز الدعم للشركاء في منطقة الشرق الأوسط والجهود المشتركة لردع وتقييد أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".

محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا

وحول أوكرانيا، ذكر البيان أن "قادة الدول الأربع أكدوا دعمهم المتواصل لجهود أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي".

وبحثوا أيضاً الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، بما في ذلك الحاجة لتجنب العمليات العسكرية قرب المحطة وأهمية زيارة (مفتشي) الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أقرب وقت ممكن للتأكد من حالة أنظمة الأمان هناك.

والجمعة، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على إرسال فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا.

وفي 4 مارس/ آذار الماضي فرضت روسيا سيطرتها على محطة زابوريجيا، ومؤخرا شهد محيطها هجمات وقصفا تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.

وتعتبر المحطة الأكبر في أوروبا، وتضم 6 مفاعلات نووية وتوفر نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 5700 ميغاواط /ساعة.

وسبق أن قال مستشار الوفد الإيراني لمفاوضات فيينا محمد مرندي السبت، إن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأميركية "لم يكن مطلقاً شرطاً مسبقاً" للاتفاق النووي.

والثلاثاء الماضي، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" بأن طهران قدمت "ردها خطياً على النص المقترح من قبل الاتحاد الأوروبي"، معتبرة أنه "سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأميركي يتسم بالواقعية والمرونة"، وبعد ساعات من الإعلان، أكد كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن الرد الإيراني يخضع للتقويم.

وفي مايو/ أيار 2018، أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب العقوبات على طهران، بعد إعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه باراك أوباما.