البث المباشر
قتل أربعة أشخاص بينهم ضابطان من قوات النظام وتاجر مخدرات، اليوم الأحد، بعد استهداف مجهولين بهجومين منفصلين سياراتهم على أطراف مدينة الصنمين شمالي درعا.
وقالت مصادر خاصة من مدينه الصنمين لموقع تلفزيون سوريا إن "مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة كلا من الملازم "جميل حسن البيك" والملازم "محمد سعيد السويد" وهما من مرتبات الفرقة الرابعة وذلك على طريق (الصنمين - دير البخت) شمالي درعا بالقرب من أوتستراد (دمشق - عمان).
وأضافت المصادر أن مجهولين آخرين استهدفوا أيضاً بعبوة ناسفة المدعو "عبد الكريم السالم" الملقب بـ "الزهراوي" في أثناء قيادته لسيارته، مما أدى لمقتله.
وينحدر "الزهراوي" من مدينة يبرود بريف دمشق ويعد من أهم تجار المخدرات في الجنوب السوري، وهو مقرب من ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
كذلك استهدف مجهولون أحد زعماء ميليشيا تتبع للأمن العسكري ويدعى "علاء اللباد" وذلك في شارع السوق داخل مدينه الصنمين.
و"اللباد" وفقاً لـ "تجمع أحرار حوران" متزعم لإحدى المجموعة المحلية في الصنمين لصالح فرع الأمن العسكري منذ عقد اتفاق تسوية تموز 2018، ويتهم بوقوفه خلف العديد من عمليات الاغتيال بحق معارضين للنظام في المدينة.
وتأتي هذه الاستهدافات بعيد يوم من مهاجمة مجهولين مساء أمس السبت بالرصاص المباشر للشاب "عبدو أبو حوية" وشقيقه داخل مدينة الصنمين مما أدى لإصابتهما بجروح نقلوا على أثرها إلى مشفى الصنمين الوطني.
ووثق "مكتب توثيق الشهداء في درعا" 48 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر تشرين الثاني الماضي، ما يؤشر إلى ارتفاع عمليات الاغتيال في المحافظة.
يشار إلى أنّ محافظة درعا ما تزال تشهد عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني في تموز 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الفصائل العسكرية.
