icon
التغطية الحية

أحمد الصياصنة يتضامن مع وجهاء وأهالي درعا| فيديو

2021.08.06 | 17:17 دمشق

0.6854585672814328e8fa2e2a-7c2a-4543-aa4b-231ad6a357fe.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الشيخ أحمد الصياصنة، أحد أبرز شخصيات الحراك السلمي في درعا، اليوم الجمعة، إنه متضامن مع وجهاء عشائر المنطقة ضد التصعيد العسكري لنظام الأسد والميليشيات الموالية له على مدينة درعا بشكل عام ودرعا البلد بشكل خاص.

وأضاف عبر فيديو مسجل أن البيان الذي صدر عن وجهاء درعا يعبر عن وحدة أهل المنطقة، مطالباً أهالي درعا بالثبات على موقفهم والصمود والصبر على مصابهم".

وتابع في كلمته إلى أهالي درعا "تأكدوا أنكم المنتصرون"، داعياً لأهالي حوران بالنصر والثبات لتحرير المنطقة من قوات النظام وميليشياته.

وأصدر وجهاء عشائر في محافظة درعا بياناً، عقب اجتماع عُقد في مدينة طفس بريف درعا الغربي، تحدثوا فيه حول تطورات الأحداث الأخيرة في مدينة درعا وريفها.

ورفض البيان استقدام قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها للحشود العسكرية المتزايدة على أرض المحافظة، والحصار المطبق على أهالي درعا البلد، رافضين التهديدات التي يطلقها ضباط النظام بالقتل والاقتحام والتهجير بحق أهالي درعا.

وندد البيان "بالتهديد المستمر بالقتل والتدمير والاقتحام والتلويح بالتهجير الجماعي من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة له"، مشيراً إلى أنه يعتبرها "أفعالاً عدوانية لا يليق أن تتعامل بها أي دولة مع رعاياها وساكنيها"، مطالباً بـ "فك الحصار عن درعا البلد، وإيقاف جميع الأعمال العسكرية على أرض حوران فوراً، وفك أسر المحتجزين من الأهالي في المزارع المتاخمة لدرعا، وإطلاق سراح المعتقلين فوراً".

يذكر أنّ قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة والمساندة لها تفرض، منذ 25 من حزيران الفائت، حصاراً خانقاً على منطقة درعا البلد، بعد رفض مقاتلي المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفاً لاتفاق "التسوية" الذي جرى بوساطة روسيا، في تموز من عام 2018، الذي نص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط فقط.