icon
التغطية الحية

آلية التوزيع الجديدة للبنزين ترفع سعر الليتر الحر لـ 5 آلاف ليرة

2021.04.08 | 15:42 دمشق

169130806_585933115687387_478755440229177375_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفع سعر الليتر الواحد من مادة البنزين في السوق السوداء إلى 5 آلاف ليرة في مناطق سيطرة النظام، بعد اعتماد وزارة النفط  التابعة لحكومة الأسد، نظام الرسائل النصية عبر الموبايل لتوزيع مادة البنزين على المواطنين.

وقالت صحيفة الوطن الموالية، إن اعتماد نظام الدور وفق الأقدمية أدى لتأخر مستهلكين من الحصول على مستحقاتهم في الفترة الحالية وخصوصاً مع وجود أعداد كبيرة من الآليات التي لم تملأ خزاناتها من المادة منذ أكثر من شهر.

وأوضحت أن هذا الازدحام بسبب تفضيل المستهلكين "إيقاف سياراتهم على متعة الانتظار في طابور البنزين" أو تعبئة البنزين الحر بمبالغ مرتفعة جداً.

وقال مدير التشغيل والصيانة في شركة محروقات، عيسى عيسى، لصحيفة الوطن الموالية، إن استقرار عملية التوزيع وفق الرسائل النصية يحتاج لفترة زمنية من أسبوع إلى أسبوعين وذلك حسب كل منطقة وخصوصاً لناحية المدة الزمنية للتعبئة.

وأكد عيسى أن ذلك أدى إلى ضغط على تطبيق "وين" ناصحاً المستهلكين بعدم الدخول إلى التطبيق إذا كانوا متأكدين من إدخال بياناتهم سابقاً كأرقام هواتفهم أو للاطلاع على البرنامج للتأكد من وضع الدور إلا إذا كانوا يؤكدون تغيير المحطة أو المحافظة.

وأشار إلى أن الكمية المخصصة للآلية لا يسمح بتعبئتها في آلية أخرى أو استخدام وسائل أخرى مثل "البدونات" فالكمية لا تعبأ إلا في الآلية ذاتها وبعد مطابقتها مع البطاقة.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لحكومة الأسد، قد ذكرت أنها ستبدأ بتطبيق آلية جديدة لتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة اعتباراً من يوم الثلاثاء.

ونشرت إذاعة (شام إف إم) الموالية عبر صفحتها في فيس بوك نقلاً عن مصادر، أن آلية عمل نظام الرسائل تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة، مضيفة أن "مدة الرسالة هي 24 ساعة، تتضمن اسم المحطة والكمية المسموحة بتعبئتها، وسيتم ربط البطاقة تلقائياً بآخر محطة تمت التعبئة منها".

يذكر أنّ العاصمة دمشق وكبرى المدن السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، تشهد شللاً عاماً في الحركة، بعد إعلان المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في الحكومة تخفيض مخصصات دمشق وحماة من مادتي البنزين والمازوت، في وقت تشهد فيه العاصمة طوابيرَ أمام محطّات الوقود بسبب نقص المحروقات.