البث المباشر
أعلنت روسيا أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو بحثا تطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام السوري، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ20 في العاصمة الهندية نيودلهي أمس الأربعاء.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "هناك اهتمام خاص موجه لعمل دول المنطقة المهتمة بتطبيع العلاقات التركية مع النظام السوري. وهذا يجري بالتزامن مع "بذل مزيد من الجهد المشترك للقضاء على التهديد الإرهابي".
وفي 16 من كانون الثاني بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان تطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا.
وأشار الجانبان إلى أهمية العمل المشترك بين روسيا وتركيا وإيران في إطار عملية أستانا للتسوية في سوريا.
اجتماع في موسكو
ونهاية شباط الماضي، أفادت وسائل إعلام روسية رسمية بأن موسكو ترتّب اجتماعاً لكل من وزراء خارجية تركيا والنظام السوري وإيران بالإضافة إلى روسيا.
ونقلت المصادر عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن "وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران يرتبون لعقد اجتماع" في موسكو، وفق رويترز.
وقال بوغدانوف في مقابلة متلفزة أجريت معه "يوجد على جدول الأعمال الآن تنظيم اجتماع رباعي لمسؤولي الشؤون الخارجية"، مضيفاً أن "الاستعدادات جارية له"، من دون أن يحدد زمان الاجتماع والتفاصيل المتعلقة به.
تأتي تصريحات بوغدانوف في ظل خطوات اتخذتها تركيا للتقارب مع النظام السوري، بعد عقد لقاء في موسكو نهاية العام الفائت، جمع وزراء الدفاع في تركيا وروسيا والنظام السوري. ووسط أنباء تتحدث عن عقد لقاء قريب يجمع تركيا وروسيا والنظام السوري.
إشراك إيران في خطة التطبيع
وفي مطلع شهر شباط الماضي، كشف سيرغي لافروف عن التوصل إلى اتفاق حول مشاركة إيران في عملية التطبيع التركي مع النظام السوري التي ترعاها موسكو.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو إنه "جرى التوصل الآن إلى اتفاق من حيث المبدأ على مشاركة إيران في هذا العمل".
واعتبر لافروف أنه من المنطقي أن ترافق روسيا وإيران المزيد من الاتصالات لتعزيز تطبيع العلاقات التركية مع النظام السوري. مضيفاً "أما بالنسبة للتوقيت، والأشكال المحددة للمشاركة، سواء كان على مستوى الجيش، أو على مستوى الدبلوماسيين، فيتم العمل على هذا".
