icon
التغطية الحية

قيادي من "داعش" يعترف بلقاء "رئيس المخابرات العسكرية" لتنسيق الاغتيالات في درعا

2022.10.23 | 07:12 دمشق

صورة تعبيرية - إنترنت
صورة تعبيرية - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشرت "شبكة تجمع أحرار حوران"، ليل أمس السبت، مقطعاً مصوراً لاعترافات القيادي في تنظيم الدولة" (داعش) رامي الصلخدي، تكشف اجتماعه مع رئيس "جهاز المخابرات العسكرية" في درعا لؤي العلي، وطلب الأخير منه اغتيال شخصيات معارضة في مدينة جاسم شمالي المحافظة.

وجاء نشر الاعترافات بعد يوم من العثور على جثة الصلخدي في الساحة العامة بمدينة جاسم، وذلك عقب يوم من اعتقاله من قبل فصائل محلية في المدينة.

وقال الصلخدي في المقطع المصور، إنه تعرف على رئيس جهاز المخابرات العسكرية التابع للنظام السوري، عن طريق ابن عمه نضال الذي اصطحبه في إحدى المرات إلى مقر المخابرات في مدينة درعا.

تشكيل خلايا من "تنظيم الدولة" لاغتيال المعارضين للنظام

وطلب "رئيس جهاز المخابرات العسكرية" من الصلخدي اغتيال شخصيات معارضة للنظام في مدينة جاسم، وفقاً للمقطع.

وأوضح الصلخدي أن "المخابرات العسكرية" زودته بالأدوات والأسلحة المطلوبة لتنفيذ عمليات الاغتيال، وطلبت منه التواصل مع ابن عمه نضال لتأمين أي متطلبات في المستقبل.

وبعد أيام، بحسب الصلخدي، اتصل به نضال وطلب منه استهداف المعتقل السابق في سجون النظام، حسن توفيق الجباوي، إلا أنه رفض تنفيذ العملية بعد معرفة من هو الشخص المستهدف.

وذكر الصلخدي أسماء عدد من وجهاء وفعاليات مدينة جاسم الذين تعرضوا للاغتيال في وقت سابق، مؤكداً أن جميعهم قتلوا عن طريق عناصر من التنظيم وبأمر من شرعيي التنظيم.

وأظهر المقطع المصور وجود محادثات على هاتف الحلقي مع رئيس "جهاز المخابرات العسكرية" في درعا لؤي العلي.

من هما رامي ونضال الصلخدي؟

ويعد الصلخدي أحد المسؤولين عن إدخال قياديين وعناصر من "تنظيم الدولة" إلى مدينة جاسم مؤخراً، وتنسيقه مع ابن عمه نضال الصلخدي المقرّب من لؤي العلي والذي تربطه علاقة بقادة من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران".

وقتل نضال بإطلاق نار مباشر استهدفه على طريق جاسم - نوى غربي درعا في 4 تشرين الأول الجاري، في حين عثر على جثة رامي في الساحة العامة بجاسم في 21 تشرين الأول الجاري.

التوترات الأمنية في جاسم

وتشهد مدينة جاسم شمالي درعا توترات أمنية، لليوم العاشر على التوالي، إذ تستمر الفصائل المحلية في المدينة بدهم المنازل التي تتحصن فيها خلايا "تنظيم الدولة" والاشتباك معها.

وسمع اليوم أصوات انفجارات عنيفة نتيجة تدمير منزل القيادي في "تنظيم الدولة، المعروف بـ"أبو زيد سبينة"، الذي هرب من منزله قبل التفجير، في حين تداول ناشطون صوراً تبيّن تدمير مزرعة "أبو عبد الرحمن العراقي"، الذي قتل برفقة اثنين من عناصره خلال دهم منزله وتفجيره في 17 من تشرين الأول الجاري.