بعد كارثة الزلزال المدمر الذي أصاب شمال غربي سوريا العام الفائت؛ لا يزال السوريون يذكرون كثيراً من المآسي التي لم ينتهِ أثرها النفسي عليهم، لا سيما النساء
شهدت حالات الإصابة بمرض السكّري ارتفاعاً ملحوظاً بين المواطنين المقيمين داخل مناطق سيطرة النظام السوري، من جراء تردّي الأوضاع الاقتصادية والأمنية وانعكاساتها
تعدّ الزلازل واحدة من أكثر أنواع الكوارث الطبيعية تهديدا وتدميرا للحياة وتعطيلا هائلا للأراضي ومواردها إضافة إلى آثار ما بعد الكارثة التي تشمل الصدمات النفسية..
بات العلاج النفسي للمرضى في دمشق أشبه بـ"تجارة رائجة لها عواقب كارثية"، إذ يستسهل معظم الأطباء منح الأدوية كحل سريع، من دون أن يسمحوا للمرضى بوصف حالتهم والتحدث
كشفت دراسة هولندية "صادمة"، أن كثيراً من السوريين في هولندا يتعرضون للتمييز ويشعرون بالوحدة ويواجهون مشكلات مالية ولديهم علاقات اجتماعية قليلة رغم أن معظمهم لديه عمل.
"لقد عشت سبع سنين حصار في سوريا، فهل يعقل أن أعيش نفس الحصار في دولة من بين أقوى 10 دول بالعالم، لا أملك دخلا وممنوع أن أعمل وممنوع أن أسافر" هذا ما يقوله فادي الأمين - لاجئ سوري في فرنسا حصل على الإقامة بعد انتظاره لأكثر من سنتين.
حذر استشاري الأمراض النفسية، جلال شربا، من تزايد الأمراض النفسية في مناطق سيطرة النظام السوري مؤخراً، مؤكداً أن الأطفال ضحيتها الكبرى لأن علاجهم منها يكون بشكل معقد ومختلف.