التسرب من المدارس

النظام ارتكب مخالفات بالجملة في حق الطلاب، ويسعى الآن إلى "تصحيحها" عبر الضغط عليهم مادياً ومعنوياً قبيل بداية العام الدراسي بأيام..

مع زيادة نسبة التضخم في سوريا وخصوصاً بعد رفع سعر البنزين المدعوم بنحو 127 في المئة

تم تقليص التمويل البريطاني لـ 133 مدرسة تديرها منظمة سيريا ريليف في 30 من نيسان الفائت، ما جعل التلاميذ يتعرضون لخطر عمالة الأطفال والزواج المبكر.

كشف رئيس دائرة التعليم الأساسي في وزارة التربية التابعة لحكومة النظام السوري، رامي ضللي، أن نسب التسرب المدرسي في بعض المحافظات يصل إلى 12 في المئة من مجمل الطلاب، في حين أنه بمحافظة أخرى قد لا تتجاوز النسبة الـ 8 في المئة.

لم يكن تأثير الحرب في سوريا فقط على الجوانب الإنسانية والاقتصادية، بل طالت التعليم، والتي ركز النظام السوري على استهداف المنشآت التعليمية والخدمية في محافظة إدلب، مما تسبب بتدمير المئات من المدارس وأخرجها عن الخدمة، فضلاً عن حركات النزوح والتهجير الت