خلفَ قضبان الطّاغية المستبدِّ آسادٌ ترسفُ في القيدِ، وفي عتمةِ الزّنازين ترتيلٌ خفيٌّ ينير المكان، وعلى جدرانِ السّجن تُرسَمُ لوحةُ الثّبات الأشمّ المعجون بألم الخذلان، وفي غرف التّحقيق يسيلُ الوجعُ والقهرُ أنهارًا لا تنقطع.
12-أيلول-2021