لم يأت الأسد بجديدِ في خطابه الأخير على الأقل بالنسبة للموالين الذين كانوا ينتظرون من سيدهم قليلاً من الرأفة والعطف والشفقة، فقد تجاهل معاناتهم كالمعتاد
لم تتقبل مني زميلتي الصحفية التي تنتمي للطائفة العلوية أن أتحدث عن بشار الأسد دون أن أسبق اسمه بعبارة "السيد الرئيس"! رغم أنها في وقت محادثتنا تلك (الشهور الأولى للثورة) كانت تبدي موقفاً متفهماً لمطالب الشارع المنتفض ضده
في مناطق سيطرة بشار الأسد لا يوجد مؤيدوه فقط. فهناك أيضاً يائسون أبديون من التغيير، لم يتحمسوا للثورة لقناعتهم أنها لن تنجح بسبب إجرامه غير المحدود أساساً.