الثورة هي خيار الكي عند الشعوب، لا تستعملها إلا اضطرارا أخيرا بعد فشل كل أدوات الإصلاح والتغيير الهادئة، بحيث لا يبقى إلا الانقلاب العنيف على السلطة القائمة لفرض التغيير المراد بالقوة.
نعيش بظل متغيرات متسارعة داخلية وخارجية، ومن يتابع النخبة السورية في الضفاف الثلاث الموزعة على الجغرافيا السورية، والتي تلوّن على الخريطة بالأحمر والأخضر والأصفر لمناطق التوزع العسكري والسياسي والوجود الدولي
تعد مسألة تخويف السوريين من الحرية والديمقراطية عموما، وكيف ستكون حياة السوريين في حال حصولهم على حرياتهم، من المسائل التي بذلت الثقافة السياسية الأسدية في سبيلها جهدا كبيرا