icon
التغطية الحية

استمرار حالات الخطف في درعا.. مسلحون يختطفون طفلاً في إزرع

2023.09.04 | 17:32 دمشق

درعا
الطفل المختطف علي الأسعد (تجمع حوران)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • اختطف مسلحون مجهولون طفلاً يبلغ من العمر 5 سنوات من أمام منزله في بلدة إزرع بريف درعا.
  • تأتي عملية الاختطاف الأخيرة بعد ساعات من إطلاق سراح شاب اختطف قبل نحو شهر.
  • في آب الماضي، شهدت محافظة درعا 11 حالة خطف، بينهم 3 أطباء ومهندس، وواحد ينحدر من محافظة السويداء.

أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف طفل في بلدة إزرع بريف درعا، مساء أمس الأحد، في ظل استمرار حالات الخطف الناتجة عن الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة.

وذكر موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي أن مسلّحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية، اختطفا مساء أمس الأحد الطفل "علي خلدون جمال الأسعد" (5 سنوات) من أمام منزله في حي (ذنيبة) ببلدة إزرع شمال شرقي درعا.

وأوضح المصدر أن صفحات محلية على منصات التواصل الاجتماعي، تداولت نبأ اختطاف الطفل مرفقاً برقم هاتف ذويه بغية إيصال أي معلومات تتعلق به.

اتساع ظاهرة الخطف بدرعا

تأتي عملية الاختطاف الأخيرة بعد ساعات من إطلاق سراح الشاب "رائد إبراهيم الحاج علي" (33 عاماً) الذي تعرّض للاختطاف على يد مسلّحين مجهولين قبل نحو شهر، بالقرب من الجامعات الخاصّة المحاذية لبلدة غباغب، على الأوتوستراد الواصل بين درعا ودمشق.

وأوضح المصدر أن عملية الاختطاف جرت حين اعترض ملثمون سيارة "الحاج علي" خلال عودته مع أفراد من أقاربه من مدينة صحنايا بريف دمشق إلى مدينته جاسم، حيث صادر الخاطفون الهواتف المحمولة من كلّ الركاب قبل اختطاف صاحب السيارة واقتياده إلى مكان مجهول.

وأضاف المصدر أن الجهة الخاطفة تواصلت بعد يومين مع ذوي المخطوف، وطلبت منهم دفع فدية قدرها 100 ألف دولار أميركي. وبعد مفاوضات بين الجانبين، أطلق سراح "الحاج علي" مقابل دفع 20 ألف دولار أميركي.

تبادل في عمليات الخطف

وفي الـ26 من آب الماضي، اختطف مسلّحون الطبيب "محمد أمجد الزعبي" من بلدة طفس في أثناء توجهه إلى مزرعته جنوبي البلدة، ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة قبل اتصالهم بذويه ومطالبتهم بدفع مبلغ 100 الف دولار مقابل الإفراج عنه.

بدورهم، اتهم أقارب الزعبي شخصاً من عائلة "برمو" في مدينة طفس بوقوفه خلف عملية الاختطاف، إلا أن الأخير نفى مسؤوليته بالعملية، ما دفع أقارب الزعبي إلى اختطاف الطبيب "أنس مالك برمو"، لتردّ عائلة الأخير باختطاف الطبيب "شجاع الزعبي".

وفي اليوم التالي، عادت عائلة الزعبي لتختطف اثنين من عائلة برمو، لتسود حالة من التوتر والغضب داخل أوساط العائلتين المذكورتين في مدينة طفس.

وبحسب المصدر، فقد تم تسجيل 11 حالة خطف في محافظة درعا خلال شهر آب الماضي، بينهم 3 أطباء ومهندس، وواحد ينحدر من محافظة السويداء. وأفاد المصدر بمقتل أحد المختطفين عقب اختفائه، بينما تم الإفراج عن مختطف آخر، ليبقى 9 أشخاص قيد الاختطاف.