تتناول الحلقة قصصاً لأشخاص اعتقلوا سابقاً وقبعوا في سجون الأسد, خرجوا منها ليتهجروا إلى إدلب. وكيف قرر هؤلاء جعل المعتقل نقطة فاصلة في حياتهم ليؤسسوا مشاريع تنهض بواقع المخيمات في شمالي سوريا.
بينما يحتفي العالم في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الذي مضى عليه بضعة أيام، يخيّم الحزن على مئات آلاف ذوي المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون نظام الأسد ومعتقلاته التي باتت تحمل لقباً جديداً يضاف إلى ألقابها المرعبة السابقة، هو لقب "المسالخ
يبدو أن الكاتبة والإعلامية سعاد قطناني لم تكتفِ بتحفيز ذاكرة حماسنا وإثارة دهشتنا الوجدانية من خلال برنامجها الاستثنائي والمتفرّد "يا حرّية" الذي شكّل إحدى العلامات الفارقة في مرحلة مهمة من مراحل تاريخ الإعلام السوري البديل عموماً وتلفزيون سوريا