حذّرت رئيسة مجلس الأمن الدولي كارين بيرس من إمكانية شنّ نظام الأسد هجومًا كيميائيا جديدًا على محافظة إدلب، شمال سوريا، وذلك في ذكرى مجزرة الكيماوي التي نفذها النظام ضد المدنيين في غوطة دمشق الشرقية عام 2013.
أنذرت واشنطن ولندن وباريس النظام في سوريا بأنها سترد بشكل مناسب على أي استخدام جديد للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية، وسط مخاوف من شن النظام عملا عسكريا على محافظة إدلب.
رفضت روسيا توسيع صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتشمل حق تحديد المسؤولين عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية في نيسان الماضي.
حمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اليوم، روسيا ونظام الأسد مسؤولية مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام في مدنية دوما بالغوطة الشرقية، والتي راح ضحيتها العشرات.