عين رئيس النظام بشار الأسد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد خلفاً لوزير الخارجية المُتوفى وليد المعلم. المقداد المنحدر من درعا؛ التحق في العام 1994 بالسلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية وتقلد عدة مناصب.
اعتبر الكاتب والدبلوماسي السوري السابق، بسام بربندي، أن وفاة وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم "لا تعني شيئاً لملف العلاقات الدبلوماسية الخارجية لنظام الأسد".
ظهر رئيس "إدارة المخابرات الجوية" السابق، اللواء جميل الحسن، ومعه رئيس مكتب "الأمن الوطني" التابعان لنظام الأسد، في عزاء، وزير الخارجية السابق، وليد المعلم.
شهدت الأيام الأخيرة الماضية حدثين مهمين إلى حد كبير بالنسبة للقضية السورية، هما فوز المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن، ووفاة وزير خارجية النظام وليد المعلم.
مع وفاة وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، فقد بشار الأسد أحد أبرز ووجوهه الخارجية، حيث دأب المعلم على تلميع صورة الأسد وانتهاكاته وجرائمه ضد السوريين التي يمارسها منذ سنوات، في حين تتداول الأوساط الإعلامية الأسماء المرشحة لخلافة المعلم في المقعد ال
أدلى وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم في إطلالاته المتعددة بتصريحات غريبة مثيرة للجدل، لم يخلُ بعضها من الطرافة، سعى من خلالها للتسويق لرواية النظام، مثل دفاعه عن مقام الرئاسة وحديثه عن تناسي وجود أوروبا على الخريطة.