icon
التغطية الحية

دبلوماسي سوري سابق: منصب الوزير الأقل نفوذاً في خارجية النظام

2020.11.19 | 14:29 دمشق

995011.jpg
الكاتب والدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

اعتبر الكاتب والدبلوماسي السوري السابق، بسام بربندي، أن وفاة وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم "لا تعني شيئاً لملف العلاقات الدبلوماسية الخارجية لنظام الأسد".

وفي حديث مع موقع "تلفزيون سوريا" أشار بربندي إلى أن "ملف العلاقات الخارجية للنظام موزع بين مكتب الأسد ووزير الخارجية ونائبه ومعاونه، بالإضافة لرئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك" موضحاً أن "منصب الوزير واحد ضمن مجموعة، قد يكون الوزير أقلهم نفوذاً".

وأوضح بربندي أن "الأهمية الحقيقية لوليد المعلم تكمن في كونه سنيّا من دمشق، وله حضور ووجود في الوسط الدمشقي"، وهو ما يبحث عنه النظام في هذا المنصب، مضيفاً أن الاختيار سيكون "لشخص مثل المعلم، سني ينفذ الأوامر وليس له سلطة، ولا يكون جزءا من المحاور المتصارعة بين أجنحة النظام أو بين روسيا وإيران".

وحول الأسماء المرشحة لشغل منصب وزير الخارجية، قال بربندي إن "بشار الجعفري شيعي من دمشق، وهو مقرب من إيران ويزورها بشكل دائم وينسق معها دون المرور بوزارة الخارجية".

أما فيصل المقداد، فأوضح بربندي أنه "ليس حضور في منطقته، ويبحث عن السلطة، لذلك هو قريب من إيران، وهذه نقطة ضعفه التي تبعده من شغل المنصب".

وعن بثينة شعبان، قال بربندي إنه "إذا أراد النظام اختيار شخصية علوية لهذا المنصب فسيختار سفيره في الصين عماد مصطفى، فهو أذكى من بثينة شعبان وأكثر ولاء له منها".

اقرأ أيضاً: من سيخلف وليد المعلم في منصب وزير خارجية نظام الأسد؟

وأعلن نظام الأسد عبر وسائل إعلامه الرسميّة، الإثنين الماضي، وفاة وزير خارجيته، وليد المعلم، عن عمر ناهز الـ 79 عاماً، وذلك في مشفى الشامي بالعاصمة دمشق.

ولم تذكر وسائل إعلام النظام الأسباب التي أدّت إلى وفاته، ما إن كانت ناتجة عن مرض أم أنها وفاة طبيعية، إلّا أنّ العديد مِن وسائل الإعلام، منها إعلام المعارضة السورية، أشارت إلى أنّ المعلم كان يعاني من عدة أمراض.

ومع وفاة المعلم، فقدَ بشار الأسد أحد أبرز وجوهه الخارجية، حيث دأب المعلم على تلميع صورة الأسد، وتجميل انتهاكاته وجرائمه ضد السوريين التي يمارسها منذ سنوات، في حين تداولت الأوساط الإعلامية عدة أسماء مرشحة لخلافته في المقعد الشاغر.

 

 

 

اقرأ أيضاً: اقترن ذكره بمسح أوروبا وقمامة لبنان.. المعلم الذي خدم نظام الأسد

اقرأ أيضاً: نوادر وليد المعلّم.. مواقف محرجة في حياته ومنشورات ناقدة في وفاته