كشفت "نقابة الصيادلة" عن امتعاض العديد من أصحاب الصيدليات في العاصمة دمشق، من جراء إلزامهم بآلية الربط الإلكتروني لتحصيل الضرائب، مشيرة إلى كلفتها المرتفعة
"الدوا صاير متل البودرة خود حبتين بدل حبة"، عبارة باتت متداولة بكثرة في الشارع السوري، في إشارة إلى تدني فعالية بعض أصناف الدواء المصنع محلياً. ليس فقط على الصعيد الشعبي، بل حتى الأطباء باتوا يفضلون وصف أغلب الأدوية الأجنبية المهربة
ارتفعت أسعار حليب الأطفال في سوريا إلى أكثر من الضعف خلال يومين، على الرغم من استيراد كميات جديدة مؤخراً، بعد أزمة خانقة في مناطق سيطرة النظام استمرت لعدة أشهر.
رحب رئيس فرع "نقابة صيادلة دمشق"، حسن ديروان، بقرار رفع أسعار الأدوية الأخير في سوريا، زاعماً أن الزيادة الحالية سوف تحل من أزمة الدواء التي حدثت خلال الفترة الماضية، باعتبار أن النسبة كانت مجزية وتمنع حدوث سوق سوداء للأدوية.
اشتكى العديد من الأهالي من إغلاق بعض الصيدليات في دمشق بالتزامن مع بداية العام الجديد، فضلاً عن شح الأدوية في الصيدليات التي لا تزال مستمرة في العمل، وهو ما برره الصيادلة بتوقف توزيع الأدوية من قبل الموزعين بسبب الجرد السنوي.