البث المباشر
ارتفعت أسعار حليب الأطفال في سوريا إلى أكثر من الضعف خلال يومين، على الرغم من استيراد كميات جديدة مؤخراً، بعد أزمة خانقة في مناطق سيطرة النظام استمرت لعدة أشهر.
وقال رئيس فرع نقابة الصيادلة التابعة للنظام في دمشق حسن ديروان، إن أسعار حليب الأطفال ارتفعت منذ يومين إلى أكثر من الضعف بعدما تم استيراد كميات جديدة من الممكن أن تكفي لمدة 3 أشهر، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم السبت.
وعزا ديروان، سبب ارتفاع أسعار الحليب إلى ارتفاع سعر الصرف الرسمي.
وجاءت الأسعار الرسمية لعبوة حليب الأطفال بحسب النوع على النحو التالي:
- نوع "نان": 46 ألف و900 ليرة
- نوع "كيكوز": 38 ألف و400 ليرة
وزعم ديروان، أن الأسواق تحوي 6 أصناف من حليب الأطفال الآن، والمستودع المركزي للنقابة مازال يبيع المادة عبر دفتر العائلة لضمان عدم تسربها إلى "السوق السوداء"، وهو ما يتعارض مع شكاوى الأهالي حول توافر الحليب بكميات جيدة لكن بأسعار خيالية في السوق الموازية خلال فترة الأزمة.
أزمة حليب الأطفال في سوريا
وكانت "وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام قد رفعت أسعار حليب الأطفال بمختلف أنواعه، وحددت سعر حليب نان (1 - 2) 400 غرام للمستهلك بـ 18 ألفاً و800 ليرة، وحليب كيكوز (1 - 2) 400 غرام بسعر 15 ألفاً و300 ليرة.
وتشهد الصيدليات في مناطق سيطرة النظام السوري انقطاعاً وفقداناً في بعض أصناف حليب الأطفال بسبب عمليات الاحتكار من قبل بعض التجار والتلاعب بأسعارها، ما يشكل عائقاً لكثير من الأهالي ولا سيما أصحاب الدخل المحدود، إذ تبلغ كلفة عبوات حليب الأطفال على مدار الشهر ما يوازي راتباً كاملاً لموظف حكومي.
