توفيت شابة – مهندسة معلوماتية تدعى خديجة الدغيم - في مشفى السلامة بحي المالكي بالعاصمة دمشق فور ولادتها، في حين ألقت عائلتها اللوم على المشفى وحمّلتها المسؤولية في موت ابنتهم.
كشف المسؤول العلمي في رابطة "اختصاصيي التخدير وتدبير الألم" في سوريا فواز هلال أن مشافي مركزية ضخمة مصنّفة على أنها هيئات عامة في العاصمة دمشق لا يوجد فيها أي طبيب تخدير.
يعجز نظام الأسد، بعد عشر سنوات من الحرب التي يشنّها على السوريين، عن تقديم الخدمات الطبية "المجانية" في المشافي "الحكومية" التابعة له، للسكّان القاطنين في مناطق سيطرته..
باتت قوائم الانتظار وأقسام العناية المركزة مكتظة بمصابي "كورونا" في مشافي دمشق، إذ بلغت نسبة إشغال أسرّة العناية المركزة المخصصة لمرضى "كورونا" 100 %، وسط ارتفاع في حالات الإصابة.