icon
التغطية الحية

منها "التوليد الجامعي".. مستشفيات مركزية في دمشق من دون أطباء تخدير

2021.11.10 | 15:44 دمشق

734c977fb5352fb8-1024x684.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف المسؤول العلمي في رابطة "اختصاصيي التخدير وتدبير الألم" في سوريا فواز هلال أن مشافي مركزية ضخمة مصنّفة على أنها هيئات عامة في العاصمة دمشق لا يوجد فيها أي طبيب تخدير.

وأفاد هلال في حديثه لـ (تلفزيون الخبر) الموالي بأن "الفنيين في هذه المشافي يقومون بهذا العمل الحسّاس للغاية (تخدير المرضى)، وعلى مسؤوليتهم الخاصة"، مبيناً أنهم "غير محميين في حال وقوع أي خطأ".

وقال هلال إن مشكلة افتقار المشافي إلى أطباء التخدير وصلت لبعض المشافي المركزية في العاصمة دمشق كمشفى "الزهراوي" ومشفى "التوليد الجامعي"، ولم تعد مقتصرة على المناطق النائية كما يزعم البعض الذين يريدون التخفيف من حجم المشكلة.

وأضاف أن "هذه المشكلة تزداد تفاقماً، مع العلم أن أصحاب القرار على علم بحقيقة هذه المشكلة، ولكن لا يحركون ساكناً ولا يلقون بالاً للاقتراحات والحلول التي يتم تقديمها".

وأوضح أن أعداد أطباء التخدير يشهد تراجعاً كبيراً، حيث يسافر شهرياً نحو أربعة أطباء تخدير إلى الخارج، ناهيك عن الزيادة الكبيرة بالوفيات باعتبار أن معظمهم بأعمار متقدمة. مشيراً إلى أن "جميع أطباء التخدير الذين تخرجوا العام الماضي سافروا إلى الخارج دون استثناء، وهذا موثّق".

وكانت رئيسة "أطباء التخدير وتدبير الألم" في نقابة أطباء سوريا زبيدة شموط أعلنت في أيلول الماضي أن عدد أطباء التخدير الموجودين في سوريا أصبح صادماً، حيث يوجد دون سن الـ 30 عاماً 4 أطباء تخدير فقط في عموم المناطق التي يسيطر عليها النظام، بحسب صحيفة "البعث" التابعة للنظام.

وأشارت شموط إلى أن أعداد الأطباء في معظم المحافظات تتراوح بين خمسة و15 طبيباً كحد أقصى، عدا محافظة دمشق التي وصل عدد أطباء التخدير فيها إلى 150 طبيباً. محذرةً من آثار الهجرة المتزايدة للخريجين الجدد على الواقع الطبي والنقص الحاصل في غرف العمليات التي يصل عددها إلى 1116 غرفة في جميع المحافظات.