تشهد عمليات غسيل وزرع الكلى في مشفى المواساة الجامعي بالعاصمة دمشق انتشار الفساد والرشى من خلال التلاعب بدور المرضى، فضلاً عن قلة التعقيم وتعطل بعض أجهزة غسيل الكلى، وما ينتج عن ذلك من تضرر المرضى صحياً ونفسياً من جراء انتظار بعض منهم أياماً لإجراء..
توفي طفل يبلغ من العمر 9 سنوات في عيادة طب أسنان بدمشق، بعد خطأ طبي بسبب التخدير، في أثناء عملية قلع أسنان، في حين لاذ طبيبا الأسنان والتخدير بالفرار عقب الحادث.
تسبب الإهمال الطبي في مركز العباسيين الطبي في العاصمة دمشق، بتوقف قلب الطفل جود سكر البالغ من العمر 14 عاماً مؤقتاً، مما تسبب له بنقص أكسجة وتأذي الدماغ وتوقف الأعصاب كلياً، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.
تلجأ بعض النساء والشابات في دمشق إلى إجراء عمليات الإجهاض رغم تحريمها دينياً وقانونياً ورغم مخاطرها الصحية، تحت دوافع مختلفة منها غلاء المعيشة وارتفاع تكاليف متابعة الحمل ومن ثم الولادة لدى الأطباء والمشافي.
وفي ظل شح للموارد المالية وارتفاع أسعار الأدوية ومعاينات الأطباء، أصبحت زيارات الأطباء كارثة حقيقية، وبات الناس يتجنبون زيارة الطبيب إلا للضرورة القصوى؛ فالزيارات الروتينية للاطمئنان على الصحة باتت رفاهية بالنسبة للسوريين، الذين حاولوا إلغاءها
أثارت صورة تناقلتها مواقع إخبارية موالية للنظام السوري قالت إنها لـ"وجبة إفطار صائم" مقدمة للمرضى والأطباء المناوبين وطلبة الدراسات العليا في المشافي الجامعية بمدينة دمشق سخطاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.