هناك نظريتان تتصارعان في توصيف ما يحدث في سوريا، وبلدان الربيع العربي عموما، منذ عام 2011 وحتى اليوم. الأولى تقول إن الربيع العربي انتهى، بل وهزم هزيمة نكراء
قبل عام 1986م، زرتُ مدينة دير الزور مرات عدة، كانت زياراتي غالباً ما تكون لأيام قليلة، كانت المدينة تبدو لي في تلك الزيارات قاسية، وصعبة، وعصيّة على غريب مثلي
تتابع تركيا التطورات في دير الزور، وتحول معارضة القبائل العربية لصراع مسلح الأسبوع الماضي ضد قسد والتي لا ترى فيها تركيا سوى فرع حزب العمال الكردستاني في سوريا والذي تنظر له تركيا كعدو
إثر زلزال تركيا وسوريا حضرت البادية مرتين، الأولى في حالة اجتماعية بدوية تجسد فيها أخلاق أهلها النشامى، هذه الحالة تسمى بالفزعة، والثانية بعودة الخيم للظهور خارج المخيمات
اعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" أحد منظّمي قافلة "فزعة عشائر دير الزور" التي دخلت مناطق شمال غربي سوريا لإغاثة منكوبي الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة في الـ6 من شباط الماضي