شرقي الفرات

تحديات كبيرة تنتظر الحكم الجديد في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم)، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ ضربة عسكرية حاسمة استهدفت أنظمة أسلحة في دير الزور، شرقي سوريا.  

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، إنه "لا ينبغي لأي دولة أن تستغل الأحداث في سوريا"، داعياً إلى وقف التصعيد وتنشيط العملية السياسية

بدأت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، فجر اليوم الثلاثاء، هجوماً على سبع قرى تقع شرقي نهر الفرات في دير الزور

العملية ستنطلق باسم "معركة العودة" بمشاركة عناصر ينحدرون من دير الزور

نفت مصادر مطلعة مزاعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بتعرض سجن الصناعة في الحسكة والذي يحوي عناصر "داعش"  لقصف صاروخي صباح الثلاثاء.

قال مصدران مطلعان لموقع Middle East Eye إن المسؤولين الأتراك والروس يتفاوضون بشأن عملية عسكرية تركية صغيرة الحجم لإخراج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من منطقتي تل رفعت ومنبج غربي نهر الفرات في الأسابيع المقبلة.

بثت وكالة الأنباء الفرنسية صوراً تظهر جنوداً أميركيين وروس يتبادلون التهاني ويتلقطون الصور مع بعضهم البعض في شمال شرقي سوريا، في الوقت الذي تبلغ الحرب الأوكرانية ذروة جديدة تتمثل بتفجير جسر الرقم، وأيضاً بعد يومين من أول إنزال أميركي جوي في مناطق سيط

سحبت القوات الروسية عناصر مرتزقة ميليشيا "فاغنر" من قواعدها شرقي الفرات باتجاه قاعدة حميميم الجوية على الساحل السوري، واستعاضت عنهم بعناصر من ميليشيا "القاطرجي"، التابعة لرجل الأعمال المقرب من النظام حسام القاطرجي.

نشر مركز "جسور للدراسات" تقريراً تحدث فيه عن تصاعد الضربات التركية الجوية على مناطق شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أنها "تسعى لتغيير قواعد الاشتباك شمال شرقي سوريا".