icon
التغطية الحية

هل فبركت "قسد" استهداف سجن الصناعة في الحسكة؟

2024.01.18 | 12:14 دمشق

سجن حي غويران بالحسكة
سجن الصناعة بالحسكة
 الحسكة ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

نفت مصادر مطلعة مزاعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بتعرض سجن الصناعة في الحسكة والذي يحوي عناصر "داعش"، لقصف صاروخي صباح الثلاثاء.

وأكدت المصادر لموقع تلفزيون سوريا، إطلاق قذيفة هاون من منطقة "الفيلات الحمر" شرقي سجن الصناعة والواقعة تحت سيطرة "قسد" أصابت غرفة داخل فناء مجاور للسجن ما تسبب بحدوث فجوة في سقف الغرفة.

وأوضح المصدر أن "السجن الجديد بني بدعم من التحالف وفق مواصفات أمنية عالية وتبلغ سماكة جدرانه نحو 60 سم من الإسمنت المسلح بالحديد".

وشدد المصدر على أن "الهيكل الخرساني للسجن لن يتأثر بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدة والقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة".

ورقة "داعش" شمال شرقي سوريا

وغالباً ما تستخدم "قسد" ورقة الحرب على تنظيم الدولة "داعش" وخلاياها في مناطق شمال شرقي سوريا بالتزامن مع شن تركيا هجمات على "قسد" أو تهديدها بشن عمل عسكري جديد في المنطقة.

ويرى ناشط إعلامي من الحسكة فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن "تلويح قسد ومن خلفها التحالف الدولي بعودة نشاط داعش في المنطقة أصبح امراً مستهلكاً بعد إنهاء سيطرة الأخير على مناطق شرق الفرات في مطلع العام 2019".

وأشار إلى أن "التنظيم لم يعد يملك مقومات القوة والقدرة على السيطرة حتى على قرية واحدة في المنطقة ولا تتجاوز عمليات خلاياه الاغتيالات الفردية أو استهداف سيارات وعناصر قسد بالعبوات الناسفة والأسلحة الرشاشة".

وأشار الناشط إلى عدم تبني تنظيم "داعش" أو اية جهات أخرى عملية قصف سجن الصناعة في الحسكة لغاية اللحظة.

وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"، صباح الثلاثاء، تعرض مبنى سجن الصناعة في الحسكة، المخصص لاحتجاز عناصر تنظيم الدولة، لقصف صاروخي.

ونشرت "قسد" صوراً لفجوة في سقف بناء دون أن تحوي الصورة ما يشير إلى أنها لسجن الصناعة الذي يحوي قرابة 3 آلاف عنصر من "داعش" وأبنائهم القاصرين ممن يعرفون بـ "أشبال الخلافة"

وقال المركز الإعلامي لـ"قسد"، في بيان، إن القصف جرى، في الساعة السابعة ونصف من صباح اليوم، حيث استهدف قسم "أشبال الخلافة" في سجن الصناعة شمال شرقي سوريا، وأدى إلى إصابات خفيفة في صفوف المعتقلين.

وأضاف البيان أن العشرات من معتقلي "تنظيم الدولة" حاولوا الفرار من السجن خلال الهجوم، لكن عناصر "قسد" الأمنية استطاعت التعامل مع الأمر.