icon
التغطية الحية

يحوي عناصر لـ"داعش".. قصف صاروخي يستهدف سجن الصناعة في الحسكة

2024.01.16 | 10:12 دمشق

عناصر من "داعش" المحتجزون في سجن الصناعة بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا - (FARHAD SHAMI/ تويتر)
عناصر من "داعش" المحتجزون في سجن الصناعة بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا - (FARHAD SHAMI/ تويتر)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، صباح الثلاثاء، تعرض مبنى سجن الصناعة في الحسكة، المخصص لاحتجاز عناصر "تنظيم الدولة" (داعش)، لقصف صاروخي.

وقال المركز الإعلامي لـ"قسد"، في بيان، إن القصف جرى، في الساعة السابعة ونصف من صباح اليوم، حيث استهدف قسم "أشبال الخلافة" في سجن الصناعة شمال شرقي سوريا، وأدى إلى إصابات خفيفة في صفوف المعتقلين.

وأضاف البيان أن العشرات من معتقلي "تنظيم الدولة" حاولوا الفرار من السجن خلال الهجوم، لكن عناصر "قسد" الأمنية استطاعت التعامل مع الأمر.

في حين نفت صفحات إخبارية محلية تعرض سجن الصناعة لقصف صاروخي، وذكرت أن القصف استهدف مقراً لـ"قوات الكوماندوز" التابعة لـ"قسد" في محيط السجن.

ولم يتسن معرفة تفاصيل أوفى عن الاستهداف، وحتى الساعة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، بينما تشهد المنطقة المجاورة للسجن استنفاراً أمنياً لـ"قسد".

معركة سجن الصناعة

وفي 20 من كانون الثاني عام 2020، هاجم عناصر من "تنظيم الدولة" سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة، فأشعلوا معركة دامت عشرة أيام مع "قسد"، التي ساندتها غارات برية وجوية أميركية وبريطانية ضمن الحملة الدولية بقيادة الولايات المتحدة لهزيمة التنظيم.

وكان السجن يضم نحو 4 آلاف شخص مشتبه بانتمائهم إلى "تنظيم الدولة" أو أفراد عائلاتهم، بينهم 700 فتى من سوريا ونحو 20 بلدا آخر. وقالت قسد، في 31 من كانون الثاني 2020، إنها استعادت السيطرة الكاملة على السجن والأحياء المجاورة وإن القتال خلّف 500 قتيل. في حين ذكرت الأمم المتحدة أن القتال هجّر في البداية ما لا يقل عن 45 ألفاً من السكان.

وبين 21 من كانون الثاني و11 من شباط من العام ذاته، انتشرت "قسد" وقوات الأمن التابعة لها المعروفة بـ"الأسايش" في أجزاء مختلفة من المدينة بحثاً عن المحتجزين الفارين وعناصر "تنظيم الدولة" الذين كانوا قد هاجموا السجن، بما يشمل أحياء غويران والمفتي والناصرة والزهور.

"الحرس الثوري الإيراني" يستهدف إدلب

ويأتي ذلك بعد ساعات من تعرض مواقع في ريف إدلب شمال غربي سوريا لقصف صاروخي نفذه "الحرس الثوري الإيراني، في حين نفت مصادر "تلفزيون سوريا" أنباء تحدثت عن  قصف إسرائيلي استهدف مدينة حلب ومحيطها.

وأعلن "الثوري الإيراني"، في بيان مقتضب، ليل الإثنين - الثلاثاء، قصف ما سمّاها "قيادات وتجمعات إرهابية" في سوريا، زاعماًَ أنها المسؤولة عن "التخطيط للتفجيرين الذين استهدفا مدينة كرمان الإيرانية مطلع الشهر الحالي.

بدوره أكّد الدفاع المدني تفاصيل الاستهداف وقال، في بيان، إن أربع انفجارات عنيفة دوت في شمال غربي مدينة إدلب عند الساعة 11:40 مساءً، تبيّن أنها ناجمة عن سقوط صواريخ على بناء مركز طبي متوقف عن العمل في قرية تلتيتا، أسفرت عن إصابة شخصين بجروح طفيفة.